الى

عند خطوط المواجهة: العتبةُ العبّاسية المقدّسة تواصل دعمها لمجاهدي الحشد الشعبيّ المقدّس..

جانب من حملة الدعم
انطلاقاً من قول النبيّ الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم): (من جهّز غازياً فقد غزا)، وامتثالاً لتوجيهات المرجعيّة الدينية العُليا.. تواصل العتبةُ العبّاسية المقدّسة ضمن برنامجها الداعم للمجاهدين من أبطال الحشد الشعبيّ المقدّس الذين يقاتلون أعداء الدين والوطن والإنسانية من خلال تقديم مختلف المساعدات (المادية - المعنوية - اللوجستية)، حيث انطلق وفدُها في جولةٍ لقواطع عمليات الأنبار (عامرية الفلوجة) وعمليات كركوك (محور البشير وتازة والمناطق المحاذية لها).

رئيسُ الوفد الشيخ عادل الوكيل معاون رئيس قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسيّة المقدّسة بيّن لشبكة الكفيل قائلاَ: "كما تعلمون أنّ الحرب قائمة لحدّ الآن ضدّ أعداء الدين وأهل البيت(عليهم السلام) عصابات الدواعش -عليهم لعائن الله-، حيث دأبت العتبة العباسيّة المقدّسة منذ أن دنّست هذه العصابات أرض العراق على رفد جبهات القتال بالعدّة والعدد وتقديم الدعم المادّي واللوجستيّ لهم، وإنّ هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة مستمرّة ومتواصلة من الزيارات التي تقوم بها العتبةُ المقدّسة وهي ليست الأولى لقاطع عامريّة الفلوجة وقاطع البشير في كركوك".

وأضاف: "الجبهة لابدّ لها من رفد، وهذا الرفد يتمثّل بالتجهيزات العسكرية والمواد الغذائية وبما يتلاءم مع الظروف الجوية الصعبة وانخفاض درجات الحرارة بالإضافة الى أنّ هذه الزيارة كان لها وقع معنوي للمقاتلين".

وأكّد الشيخ الوكيل: "لاحظنا ولمسنا في صدور هذه الثلّة المؤمنة أنّ شعلة فتوى الجهاد الكفائي لا زالت متّقدةً في صدورهم وتزيدهم عزيمةً وإصراراً على مواصلة هذه الحرب حتى تحرير آخر شبر من هذه الأرض الطيّبة، حتى حدا بهم أنّ بعضهم عندما يذهب في إجازةٍ لرؤية عائلته يكون في شوقٍ من أجل القدوم الى أرض المعركة وسواتر المواجهة، وهذه في الحقيقة نادرةٌ يجب أن يخلّدها التاريخ ويكتب سطورها بأحرفٍ من نور وهذه الصور والمواقف في الواقع تتكرّر مع المقاتلين الأبطال وهذا قطعاً متعزّز لاشكّ ولا ريب بمبدأيّة المقاتل".

متابعاً: "شاهدنا هؤلاء الأبطال بالرغم من شدّة البرودة وانخفاض درجات الحرارة يتوسّدون الرمال والخنادق وعيونهم ساهرة من أجل المحافظة على أمن وتربة هذا الوطن ومقدّساته".

واختتم: "إنّ هذه الزيارات تُشعِرُ المقاتلين أنّ هناك من يتواصل معهم ويتحسّس ظروفهم وهذا عاملٌ مهمّ جدّاً لإدامة زخم المعركة، وما حمّلونا به هي رسالة مفادها أنّ هؤلاء الإرهابيّين الأوغاد نتوعّدهم بأن نُرغِمَ أنوفهم في التراب ونكسر جماجمهم في أرض العراق -إن شاء الله-، وهذا عهدٌ أخذناه وأخذه المقاتلون على أنفسهم لتكون أرض العراق –إن شاء الله- مقبرةً لهؤلاء الطغاة".

المجاهدون من مقاتلي الحشد الشعبيّ المقدّس من جانبهم أثنوا على هذه الزيارة مؤكّدين أنّه دعمٌ من مرجعيّتهم الدينية ممّا يمنحهم حافزاً نفسيّاً ويزيدهم إصراراً على القيام بالكثير من العمليات الدفاعية والتعرّضية ضدّ أعداء العراق والإنسانية، وقد عاهدوا في الوقت نفسه أن يبقوا جنوداً أوفياء لحماية الوطن وصون تربته والذود عنه؛ لكونه عراق المقدّسات والأولياء الصالحين، بقولهم: "ونعاهد الله تعالى أن نبقى سيوفاً مشرعة بيد المرجعية العُليا".
تعليقات القراء
1 | العلوية هدى | 02/02/2016 | العراق
نصركم الله وحفظكم يا انصار الحسين (ع) في هذا الزمان .
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: