الى

مراحل متقدمة يقتطعها مشروع ترميم وصيانة أواوين الطابق الأرضي للعتبة العباسية المقدسة

جانب من المشروع
جانب من المشروع
قطعت الملاكات الهندسة والفنية العاملة في مشروع ترميم وصيانة أواوين العتبة العباسية المقدسة, والذي يأتي ضمن المشاريع المكلمة لمشروع توسعة حرم المولى أبي الفضل العباس عليه السلام بتسقيف صحنه مراحل متقدمة تصل إلى نسبة الـ 70%, هذا ما تحدث به رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء مجيد الصايغ وأضاف " أن عملية ترميم وصيانة الأواوين هي أحد المراحل المهمة والأساسية لمشروع تسقيف حرم أبي الفضل العباس عليه السلام باعتبارها أحد الواجهات الرئيسية التي تعطي مظهراً جميل ولائق "

مبيناً " تم تقسيم المشروع إلى جزئين(الطابق العلوي والأرضي) وفق خطة هندسية مدروسة ، وقد باشرت الملاكات الهندسية والفنية التابعة لشركة أرض القدس الهندسية - وهي شركة عراقية تتخذ من كربلاء المقدسة مقراً لها - والمعنية بتنفيذ هذا المشروع، وبإشراف مباشر من قبل القسم المذكور، بالعمل وحسب الأولوية, حيث بدأنا بأواوين الطابق العلوي وبعد انجازها تم التوجه للطابق الأرضي " .

وعن هذه الأعمال بين الصايغ" أن أعمال صيانة وترميم أواوين الطابق الأرضي كان على عدة مراحل تضمنت المرحلة الأولى قلع الكاشي الكربلائي القديم بانتظام, ومن ثم إخراج الطابوق المستهلك, وبعدها تثبيت الإطار(web frame) وعمل أقواس متداخلة تشكل ما يسمى الزخرفة للاواوين و يسمى بـ(الرسمي) الذي يُكون شكل التقوس و يكون بعدة أشكال جزء منها يسمى(الخفاش والطيارة والجناح الكبير) وهذه مسميات مختلفة بتداولها أصحاب الحرف والاختصاصات وهذا جزء جميل يعطينا الشكل المعماري القديم والتراثي" .

وتابع المهندس ضياء أنه سيتم تزيين سقف الأواوين الجديدة بشبكة فسيفسائية من المرايا لتكون مستقبلاً متجانسة مع المشروع بتوسيع الحرم بتسقيف الصحن الشريف وتزيينه بالمرايا المقطعة فنياً".

ويذكر أن العديد من أقسام العتبة العباسية المقدسة قد نفذت العشرات من المشاريع الكبيرة والمئات من المشاريع المتوسطة والصغيرة، في شتى المجالات منذ تأسيس جميع أقسام العتبة المقدسة بعد سقوط اللانظام البائد في 9/4/2003م، ومنها قسم الشؤون الخدمية فيها فقد نفذ العديد من المشاريع الخدمية طوال السنوات السبع الماضية، وقسم الشؤون الفكرية والثقافية الذي نفذ العشرات من المشاريع في المجالات العلمية والثقافية والإعلامية والتبليغية، وقسم المشاريع الهندسية وقسم الصيانة الهندسية والفنية (الشؤون الهندسية والفنية سابقاً)، وشعبة الصياغة في قسم الهدايا والنذور والموقوفات في العتبة المقدسة، اللذين نفذوا العشرات من المشاريع الكبيرة، وغير ذلك من الأقسام، وقد تم تنفيذ معظم مشاريع تلك الأقسام بكوادرها (وهي عراقية فقط) وأشرف كلاً منها حسب اختصاصه على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذته عمالة أجنبية.

وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".











تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: