شارك في حفل افتتاح هذه الفعالية العزائية أمناءُ العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية وعددٌ من مسؤوليها وجمعٌ من الزائرين.
رئيسُ قسم الشعائر والمواكب الحسينية بيّن لشبكة الكفيل: "الموسم سيستمرّ لمدّة عشرة أيام، قسمت عليها الفعاليات المختلفة التي ستُقام داخل الحرمين الشريفين، إضافةً إلى مراسيم أخرى ستُقام في منطقة ما بين الحرمين الشريفين، وتتضمّن: مجالس عزاء، وخطب حسينية، ومهرجانات للشعر العربي العمودي والشعر الشعبيّ, إضافةً الى مواكب عزاء اللطم والزنجيل، وموكب عزاء نسوي آخر يشارك فيه عددٌ كبيرٌ من المعزّيات".
وأضاف: "إن إظهارَنا لمظلومية الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) وما جرى عليها من مصائب, ينبع من اعتبارها امتداداً للشعائر التي تُقام في شهري محرّم وصفر، وركناً أساسياً من أركان الشعائر الحسينية".
مبيّناً: "أبرز الفعاليات التي أُقيمت في هذا العام هي البانوراما التي أُقيمت في منطقة ما بين الحرمين، والتي تمّ تصميمُها بأسلوبٍ مؤثّر يدمج بين الصوت والصورة؛ لتعطي انطباعاً أعمق حول ما جرى على السيّدة الزهراء(سلام الله عليها).
وممّا تجدر الإشارة إليه أنّه قبل أن تُمنع الشعائرُ سابقاً في زمن النظام المُباد، كانت الأيامُ الفاطميّةُ تستمرّ لثلاثة أيام فقط.. أمّا بعد سقوط النظام المُباد فأصبح موسم الأحزان الفاطميّ يمتدّ لعشرة أيّام وهو يتطوّر نحو الأفضل ويُقام في منطقة ما بين الحرمين الشريفين.