الى

(كفوف) إصدارٌ توثيقيّ يُسلّط الضوء على مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة ونشاطات أقسامها..

بُغية تسليط الضوء على مشاريع العتبة العباسيّة المقدّسة ونشاطات أقسامها وما تشهده من تطوّرٍ في أعمالها، ولتحقيق متابعةٍ إعلامية شاملة لها فضلاً عن أرشفتها، قام قسم الشؤون الفكرية الثقافية فيها بإصدار مجلّةٍ خاصّة تعنى بمتابعة وتغطية هذه المشاريع توسّمت بـ(مجلّة كفوف)، وهي مجلّةٌ فصليّة تصدر كلّ ثلاثة أشهر تحمل بين صفحاتها العديد من المواضيع المتنوّعة بشكلٍ موسّع على شكل ملفّات تحقيقيّة متكاملة, لتكون هذه المجلّة نافذةً تعريفيّة يطلّ عبرها القرّاء والمتابعون على نشاطات العتبة المقدّسة ومشاريعها.

ولمعرفة تفاصيل أكثر عن إنشاء هذه المجلّة ودورها في التغطية الإعلامية كان لشبكة الكفيل لقاءٌ مع مسؤول شعبة الإعلام ورئيس تحرير المجلّة المذكورة الأستاذ علي حسين الخبّاز ليتحدّث لنا قائلاً: "في الحقيقة كانت التغطية الإعلامية لمشاريع وأقسام العتبة العبّاسية المقدّسة في السابق تتمّ من قبل وحدة الإعلام الإلكتروني وجريدة صدى الروضتين، لأنّها كانت قليلة ومعدودة، لكن بعد التوسّع الكبير الذي حصل في أقسام العتبة المقدّسة وكثرة مشاريعها وتنوّعها أصبحت هناك حاجة ماسّة الى منشورٍ مطبوع متخصّص في البحث داخل المنجز، وهذا حقيقةً يحتاج الى تفاصيل كثيرة والى مساحةٍ واسعة للنشر، فكان هناك مقترح من سماحة الأمين العام للعتبة العباسيّة المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) بإنشاء جريدة أو مجلّة تخصّصية تصدر كلّ ثلاثة أشهر لتُتابِع المشاريع والمنجزات التي تشمل جميع أقسام العتبة المقدّسة، وفعلاً تمّ إنشاء مجلّة كفوف التي صدرت بمساحةٍ زمنيّة كافية للمتابعة".

وأضاف: "تمّ تحديد عمل وتغطية المجلّة بخطّين، الخطّ الأوّل هو تسليط الضوء على الأقسام والشعب والتوسّعات التي حدثت ومنجزات عملها وأنشطتها، خصوصاً وأنّ بعض الأقسام لديها شعب كبيرة وفاعلة، فكلّ شعبةٍ تُعادل قسماً كاملاً في عملها ومهامّها كشعبة الكهرباء وشعبة التبريد وغيرها، والخطّ الثاني يشمل مشاريع العتبة العباسيّة المقدّسة التي ينفّذها قسمُ المشاريع الهندسية، حيث استطعنا حتّى الآن -ولله الحمد- إنجاز ثمانية أعداد بحجمٍ كبير تناولنا فيها المشاريع والأقسام بشكلٍ موسّع وشامل ونحن الآن في طور إصدار العدد التاسع، وهنا الشيء الذي يجب أن نركّز عليه بخصوص تغطية المجلّة أنّ الموضوع أو المشروع المراد تسليط الضوء عليه لا يأخذ صفحةً واحدة أو صفحتين كما هو في الجرائد والمجلّات الأخرى، بل الموضوع يأخذ عندنا (30 – 35) صفحة، لأنّه يكون تفصيليّاً وتوثيقيّاً ويُراد منه احتواء جميع ما في المشروع من الفكرة والمنجز والكلفة وتطوّرات المنجز والشركة التي استلمت المهام الى غير ذلك، وهكذا نتابع كلّ مادة تفصيليّاً من أجل تسليط الضوء عليها وتوثيقها، حيث نقوم بتناول ستّة مواضيع في العدد الواحد, أمّا بالنسبة للمهرجانات والمؤتمرات التي تحصل فتكون تغطيتها على حدة، وتكون لها أعداد خاصّة مثل مهرجان ربيع الشهادة ومهرجان المسرح والجود وغيرها".

يُذكر أنّ قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسيّة المقدّسة من الأقسام الفعّالة وله نشاطاتٌ عديدة منها الإصدارات المطبوعة الأسبوعية والنصف شهرية والشهرية، وتُخاطب هذه الإصدارات جميع فئات المجمتع بدءً من الطفل وصولاً الى كبار السنّ، ومنها ذات منحى أكاديميّ وآخر مختصّ بالمرأة، وهناك غيرها من الإصدارات التي تُسلّط الضوء على المناسبات الدينيّة وهي الإصدارات السنويّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: