الى

قسمُ حفظ النظام مسيرةٌ من الجهد والتفاني في حماية العتبة المقدّسة وزائريها الكرام..

يُعَدُّ قسم حفظ النظام من أوّل الأقسام التي تشكّلت في العتبة العبّاسية المقدّسة، وقد أخذ على عاتقه حماية العتبة المقدّسة والزائرين الوافدين اليها لاسيّما في الزيارات المليونية التي تشهدها مدينة كربلاء المقدّسة، من خلال قيامه بعمليات التفتيش والفحص الدقيق وتنظيم دخول وخروج الزائرين بالإضافة الى تأمين وحماية جميع الأماكن والمنشآت الخارجية التابعة للعتبة المقدّسة.
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن القسم والأعمال المناطة به كان لشبكة الكفيل لقاء مع معاون رئيس القسم الأستاذ عبد الحسين حبيب الذي تحدّث قائلاً:
"يبذل قسمُ حفظ النظام جهوداً كبيرة واستثنائية في حماية العتبة المقدّسة والمحافظة على أمن وسلامة زائريها الكرام من خلال توزيع منتسبي القسم على أبواب العتبة المقدّسة وأسوارها الخارجية، بالإضافة الى نشر مجاميع من المنتسبين حول المناطق المحيطة بالعتبة المقدّسة وتسيير عددٍ من الدوريات الراجلة والقيام بجولات مسح بأجهزة السونار للأشخاص والمناطق القريبة من العتبة المقدّسة بشكلٍ مستمرّ ومراقبة الحالات المشبوهة".
وأضاف: "يتألّف القسم من عدّة شعب أخذت كلّ شعبة على عاتقها جانباً من الأعمال والمهام، وهذه الشعب هي:
شعبة الحماية: تقوم هذه الشعبة بحماية العتبة المقدّسة من خلال العناصر المنتشرة في الصحن الشريف وأبوابه الخارجية وتتكوّن من وحدتين، أوّلها وحدة الدوريات الداخلية التي تقوم بتسيير الدوريات في الصحن الشريف، بالإضافة الى وحدة الحرم المسؤولة عن تسهيل دخول وخروج الزائرين الكرام الى الحرم المقدّس، ويكون عمل الشعبة على مدار أربعٍ وعشرين ساعة بثلاث وجبات صباحية ومسائية وليلية.
شعبة الدوريات الخارجية: وهي التي تقوم بنشر عددٍ من المنتسبين حول محيط العتبة المقدّسة بالإضافة الى تسيير عددٍ من الدوريات الراجلة لمتابعة الحالة الأمنية وكشف الحالات المشبوهة.
شعبة كشف المتفجّرات: تتكوّن هذه الشعبة من وحدتين هما: وحدة جهاز الفحص بـ(السونار) التي يقع على عاتقها فحص الأشخاص والعربات ووحدة فحص الحقائب التي تقوم بالفحص الدقيق لكافة الحقائب التابعة للزائرين، حيث ينتشر منتسبو هاتين الوحدتين في جميع نقاط التفتيش المحيطة بالعتبة المقدّسة.
الشعبة الإدارية: وهي التي يقع على عاتقها متابعة كافة الأمور الإدارية المتعلّقة بالقسم ومنتسبيه المتمثّلة بأمور الحضور والغياب وغير ذلك".
أمّا بخصوص عدد منتسبي القسم فبيّن قائلاً: "لدينا عددٌ كبيرٌ من المنتسبين يكفي لحماية العتبة المقدّسة والمناطق المحيطة بها، وقد تمّ إخضاعهم جميعاً لعددٍ من الدورات الخاصة التي تساهم في تنشيطهم ليتمكّنوا من أداء عملهم على أكمل وجه".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: