الى

تعزيزاً للتّعاون ومدّ جسور التواصل: العتبةُ العبّاسية المقدّسة توقّع مذكّرة تفاهم مع الجامعة المستنصرية..

وقّعت العتبةُ العباسيّة المقدّسة متمثّلةً بأمينها العام السيد محمد الأشيقر مذكّرة تفاهم مع الجامعة المستنصرية متمثّلة برئيسها الدكتور فلاح الأسدي، وتأتي هذه المذكّرة من أجل توسيع نطاق العلم والمعرفة والمساهمة في رفع المستوى العلمي والثقافي واستثمار القدرات والإمكانيات المتوفّرة لدى الطرفين من أجل تحقيق الأهداف المشتركة بما يعود بالفائدة لهذا البلد.

وشملت هذه المذكّرة محاور تعاون عديدة منها التعاون في المجالات التعليميّة من ناحية تقييم البحوث والدراسات العلمية وتبادل البرامج الإلكترونية والإعلام والأشرطة التعليمية فضلاً عن تبادل الرسائل والأطاريح لطلبة الماجستير والدكتوراه ومشاركة الطرفين في عقد المؤتمرات والندوات العلمية والفكرية.

كما ضمّت بنود المذكّرة التعاون في المجالات الثقافية والتبليغية والعمل على توفير الأرضية المناسبة لنشر العلوم والمعارف والآثار والنتاجات العلمية للطرفين على وفق المنهجية العلمية، كذلك إقامة معارض ثقافية بصورةٍ مشتركة ومسابقات مشتركة، وتبادل الزيارات بين مسؤولي الطرفين أو من ينوب عنهم، بالإضافة الى تبادل قواعد البيانات للمؤسّسات العلمية وكوادرها بما هو متاح لدى الطرفين ودعوة أساتذة وخبراء الطرفين لإلقاء المحاضرات والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية.

رئيسُ الجامعة المستنصرية الدكتور فلاح الأسدي بيّن من جانبه عقب توقيع هذه الاتّفاقية: "إنّه لشرف كبير أن نوقّع هذه الاتّفاقية مع العتبة العباسيّة المقدّسة، وهي لا تحتاج الى مذكّرة فهي متواجدة وحاضرة في أروقة الجامعة وفي مناسبات عديدة، وجاءت هذه المذكّرة من أجل تعزيز التعاون الثقافي بين العتبة العباسيّة المقدّسة والجامعة المستنصرية ومدّ جسور التواصل والتعاون المشترك بين الطرفين وتوثيق ذلك في توقيع مذكّرة تفاهم، فالجامعة تنظر للعتبات المقدّسة على أنّها مركز إشعاع فكري وثقافيّ وهي امتداد طبيعيّ لتراث وسيرة أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) ونحن كجامعة نضع كلّ ما نملك من خبرات وقدرات في خدمتها، وهذا يزيدنا فخراً".

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة لها العديد من النشاطات الثقافية والفكرية التي تُقيمها في الجامعات العراقية، وهي جزءٌ من منهجية العتبة المقدّسة للانفتاح على الوسط الجامعيّ من أجل المساهمة في رقيّه وجعله على تماسّ واتّصال مع هذه الأماكن الطاهرة، ممّا ينعكس إيجاباً على حياة الطالب الجامعي وسلوكه البيتيّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: