الى

من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) عشائرُ الباز تؤكّد أنّ سامراء ستبقى نموذجاً للتعايش السلميّ والأهليّ بين أبناء الشعب الواحد..

جانب من اللقاء
أكّد شيوخ ووجهاء عشيرة الباز إحدى عشائر مدينة سامراء أنّ هذه المدينة ستبقى نموذجاً للتعايش السلميّ والأهلي بين أبناء الشعب الواحد، جاء ذلك في الزيارة التي قاموا بها للعتبة العبّاسية المقدّسة وبعد تشرّفهم بزيارة المرقد الطاهر لأبي الفضل العباس(عليه السلام) كان لهم لقاءٌ بالأمين العام للعتبة المقدّسة السيد محمد الأشيقر(دام تأييده)، حيث رحّب بهم مثمّناً الدور التاريخي العريق لعشائر سامراء الذي يمتدّ الى آلاف السنين والذي دافع فيه أبناؤها عن وحدة العراق ومدينتهم سامراء، حاثّاً إيّاهم في الوقت نفسه على بذل المزيد تجاه هذه المدينة المقدّسة التي تضمّ بين ظهرانيها مرقد الإمامين العسكريّين(عليهما السلام)، اللذين يجب أن يقتدوا بسيرتهما الطاهرة وينتهجوا نهجهما في محاربة ووأد أيّ فتنةٍ طائفيّة تُحاول الإضرار بنسيج هذه المدينة التي ستبقى عصيّةً على كلّ من تسوّل له نفسه العبث بأمنها أو بمقدّساتها.
السيد جاسم البازي أحد أعضاء الوفد بيّن من جانبه: "أنّ شيوخ ووجهاء العشيرة أكّدوا أنّهم مع باقي عشائر هذه المدينة سيكونون سدّاً منيعاً في وجه كلّ الهجمات الإرهابية والتكفيرية التي تحاول المساس بأمن ومقدّسات هذه المدينة، ونحمد الله تعالى ونشكره على وجود قياداتٍ حكيمة تقود العتبات المقدّسة في مدينة كربلاء المشرّفة وتعمل جاهدةً ليلاً ونهاراً من أجل تقديم أفضل الخدمات لزائري الإمام الحسين وأخيه العباس(عليهما السلام)، لذا نتمنّى من صميم قلوبنا لكلّ القائمين على هذه الأماكن المقدّسة وكلّ منتسبي العتبة المطهّرة دوام الصحة والعافية والتوفيق والنجاح الدائم".
وفي ختام اللّقاء قدّم وجهاءُ العشيرة هديةً للأمانة العامة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وقد عبّر السيد البازي عنها بما معناه: أنّ سامراء يحفظها ويحميها -بحمد الله وفضله- الإمامان العسكريّان(عليهما السلام) ونريد أن نبيّن من خلال هذه الهدية أنّ العراق واحدٌ بسنّته وشيعته.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: