الى

أبطال فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية يصدّون أعنف هجومٍ داعشيّ في قاطع عمليّات البشير..

جانب من المعركة
كردّة فعلٍ على تخاذلهم وانكسارهم وفي محاولةٍ بائسةٍ وجبانة، قامت عصابات داعش بالتعرّض لقوّات فرقة العباس(عليه السلام) القتالية والقوّات المتجحفلة معها، حيث صدّ أبطال فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية بكافّة تشكيلاتهم فَجْر يوم الاثنين (٢٠آذار ٢٠١٦م) هجوماً هو الأعنف منذ مَسْكها مواقعها في حدود قرية البشير جنوب غرب كركوك منذ ما يقرب من ستّة أشهر، وقد اشتركت في هذه العملية كتيبتا المدفعية والدروع وفوج المغاوير وقوّة من لواء أمّ البنين(عليها السلام) بالإضافة الى جميع تشكيلات وأقسام الفرقة المتواجدين هناك، وباشتراك نقاط الصدّ للواء ١٦/الحشد الشعبي والقوّات المتمركزة مع الفرقة من فرقة الإمام علي(عليه السلام)، وكانت نتيجة ذلك الهجوم مقتل نحو (٥٠) داعشيّاً كحصيلةٍ أوّلية بالإضافة الى تدمير جرّافة وعجلتين ملغّمتين والعديد من العجلات الأخرى التابعة لهم..

من جهةٍ أخرى عُقِدَ في مقرّ عمليات فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية محور الشمال اجتماعٌ موسّع مع قيادة البيشمركة المحور الرابع ولواء١٦ حشد شعبي لوضع اللمسات الأخيرة لخطط تحرير قرية البشير وتأمين ناحية تازة.

وقد اتّفق المجتمعون من جملة ما اتّفقوا عليه أن يُرفع العلم العراقيّ فقط خلال العملية، هذا ولم يوضّح أحدٌ من الأطراف تفاصيل أكثر عن الاجتماع.

وفي وقتٍ سابق من نفس الأسبوع ألحقت ضرباتُ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية المدفعية والصاروخيّة مجموعةً جديدة من الدواعش بالجحيم، وجاء ذلك تنفيذاً للوعد الذي قطعته الفرقة لجماهير ناحية "تازة" في كركوك بالردّ القاسي جرّاء القصف الصاروخي الذي تعرّضت له الناحية والذي استخدم فيه الدواعش الموادّ المحظورة دوليّاً (الكلور والخردل).

الجدير بالذكر أنّ مشرف فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية الشيخ ميثم الزيدي بيّن مؤخّراً ما نصّه:

"لولا فتوى المرجعيّة المباركة في النجف الأشرف وجهود المتطوّعين العراقيّين لكانت إيران وتركيا والسعودية والكويت تقاتل داعش داخل أراضيها، ولكان العالم يواجه إرهاباً رسميًاً متمثّلاً بدولة، فالكلّ ممتنٌّ لمرجعيّة النجف وجهود المتطوّعين العراقيّين".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: