الى

اقسام العتبة العباسية المقدسة تتم كافة الأستعدادات للزيارة الشعبانية

جانب من الإستعدادات
جانب من الإستعدادات
أكملت أقسام العتبة العباسية المقدسة الأستعدات كافة لأستقبال الزائرين في النصف من شعبان وهذه أستعدادات بعض الأقسام :

تحدث مسؤول قسم المضيف الحاج كاظم عبادة( لموقع الكفيل) عن أستعدادات قسمه قائلاً" لايخفى على احد ان قسم المضيف في العتبة العباسية المقدسة يقدم خدماته للزائرين على طول السنة ولكن في أيام الزيارات ومنها الزيارة الشعبانية تكون أعداد الزائرين اكبر لذا تحتاج هذه الاعداد من الزائرين لخدمات اكبر"

وأضاف" لما لهذه الزيارة من اهمية بالغة والتي تعد اقوى ثاني زيارة بعد الأربعين فهناك اعمال كثيرة وجهود كبيرة وأستثنائية تقوم بها شعب ووحدات القسم ، فتم تهيئة قاعة المضيف لأستقبال الزائرين الكرام و الوفود التي تستضيفها العتبة العباسية المقدسة ،ويُـعد الطعام يومياً وبواقع ثلاث وجبات و يكفي لثلاثين الف زائر لكل وجبة أضافة الى أعداد الوجبات الخارجية (السفري) لضيق قاعة المضيف عن استقبال الاعداد الكبيرة من الزائرين وكذلك توزيع العصائر والكيك والفواكه على الزائرين"

مضيفاً" تم تهيئة موكب مضيف العتبة العباسية المقدسة على طريق كربلاء – النجف والذي تم تجهيزه ليوفر كافة احتياجات الزائرين والوافدين الى كربلاء سيراً على الاقدام والذي يتألف من اربعة قاعات موزعة على مساحة (18000 )متر ابعاد القاعة الواحدة (23 × 60) م ومجاميع صحية( 140) مناصفةً بين الرجال والنساء، واستحدثنا هذا العام فرن صمون لأنتاج الصمون الكهربائي والحجري ويقوم بالعمل اثناء الزيارات لتلبية أحتياجات زائري المضيف من الصمون،ولا تقتصر خدمة الزائرين على تقديم الطعام والشراب فحسب بل تعدى لأيواء الزائرين ومبيتهم وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها الزائر في سبيل مواصلة مسيره بأتجاه كربلاء المقدسة"



أما فيما يخص قسم حفظ النظام فتحدث مسؤول القسم الحاج حسين رضا عن أستعدادات القسم للزيارة الشعبانية " قمنا في هذه الزيارة بالتنسيق مع العتبة الحسينية المقدسة بوضع خطط أمنية مرنه وسلسة وانشاء الله ستكون هذه السنة افضل من السنين السابقة"

وأضاف " في ايام الزيارات تكون كل اقسام العتبة المقدسة في استنفار كامل وهناك بعض الاقسام ليس لها عمل في ايام الزيارة كالمكتبة والمخازن وبعض الشعب الهندسية فيشكل منتسبوها دعماً لقسم حفظ النظام فضلاً عن مجيء عدد من المتطوعين ويتم إعدادهم وتدريبهم جيداً مع منتسبي القسم قبل بدءِ الزيارة، ويتم أنتشارهم وتوزيعهم على كافة نقاط العتبة المقدسة و حسب ما نراه مناسباً مع مراعاة المناطق التي تشهد كثافة للزائرين ،ووفق خطه مُعده مسبقاً لهذا الغرض ونحن وبناءاً على تشخيص السلبيات والاخطاء التي تحصل في كل زيارة حاولنا ان نستفيد من الاخطاء التي واجهتنا في الاعوام السابقة لكي نصل الى افضل ما يمكن تقديمه من خدمات للزائرين وعلى الصعيدين الامني والخدمي لأننا اولاً واخراً نتشرف أن نكون خُـدّاماً للمولى أبي عبدالله الحسين وأخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام"

وتابع" في كل موسم زيارة تكون لنا اجتماعات تنسيقية مع الحكومة المحلية في المحافظة وقيادة عمليات و شرطة كربلاء وكافة الدوائر الخدمية في المحافظة ، ويقسم العمل الامني الى ثلاث حلقات مقسمة بين العتبة العباسية المقدسة والعتبة الحسينية المقدسة وقسم ما بين الحرمين الشريفين و هناك غرفة عمليات مشتركة لتنسيق العمل بينهم من جانب و بين فوج حماية الحرمين من جانب اخر ،وهناك تعاون مشترك بين غرفة العمليات هذه وافواج الداخلية والجيش وقيادة الشرطة المكلفة بحماية المدينة أضافة الى وجود عناصر من استخبارات رئاسة الوزراء تم توزيعهم على المنطقة لغرض تقديم الدعم الأستخباري و يكون تواجدهم في كربلاء قبل فترة من الزيارة ويتم التنسيق بينهم وبين عناصرنا وعناصر الداخلية من خلال الاتفاق على شفرات خاصة بأجهزة الاتصالات "



وعن أستعدادات قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة :

قال مسؤول قسم العلاقات العامة الحاج عدنان الصفار" قسم العلاقات في العتبة العباسية المقدسة وبكافة شعبه ووحداته أستعد لاستقبال الزائرين والوفود ومن كافة دول العالم وخصوصاً وحدة الفندقة التي مهمتها ضيافة وسكن الوفود التي تكون بضيافة العتبة المقدسة، ويقوم القسم بالتنسيق مع المجاميع المتطوعة للخدمة ضمن قسم حفظ النظام والشؤون الخدمية و ضمن مواكب العتبة العباسية على طريق النجف وطريق بابل –كربلاء فضلاً عن امور اخرى يقوم بها القسم للتعريف بالعتبات المقدسة واقسامها ومشاريعها لتتكون عند الزائر صورة واضحة عن ما وصلت اليه العتبات المقدسة في كربلاء من اعمار وتطور على كافة الاصعدة "

أما عن أستعدادات قسم رعاية الحرم فتحدث مسؤول قسم رعاية الحرم الحاج قاسم عواد " القسم بدأ استعدادته مع اقتراب زيارة النصف من شعبان الخير والبركة لتهيئة كل ما يستوجب لأستقبال الاعداد الكبيرة التي ستفد الى حرمي الامامين ابي عبدالله الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام "

وأضاف " تم تقسيم الصحن الشريف الى ثلاثة اقسام لغرض تسهيل دخول وخروج الزائرين من والى الحرم المطهر و المحافظة على انسيابية حركة الزائرين داخل الحرم المطهر والتقليل من حالات الزحام التي تحصل جهد الأمكان، والأستمرار بعمليات النظافة داخل الصحن الشريف اثناء الزيارة وبعدها "

وبين الحاج قاسم" فيما يخص اقامة صلاة الجماعة وبشكل يتناسب مع الظروف التي يمر بها الصحن الشريف من اعمال ترميم وبداية لمشروع التسقيف وبأمر من الامين العام للعتبة المقدسة سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) تم الاتفاق على جلب عدد كبير من المظلات التي ستنشر في صحن ابي الفضل العباس عليه السلام لغرض حماية الزائرين الكرام من اشعة الشمس و تمت المباشرة باستلام ونصب الوجبة الاولى من هذه المظلات وتتألف من (50 )مظلة وبعد ايام قليلة انشاء الله سنستلم الوجبة الثانية وقد بدأنا باستنفار كل الطاقات والجهود لغرض نشر هذه المظلات داخل الصحن الشريف خدمة لزوار ابي الفضل العباس عليه السلام وهناك خطة للشروع بنشر مظلات أظافية في منطقة بين الحرمين الشريفين "





وفيما يخص الأستعدادات النهائية لقسم الشؤون الخدمية أعلن مسؤول قسم الشؤون الخدمية في العتبة العباسية المقدسة الحاج خليل هنون "بدأت أستعداداتناو تحضيراتنا للزيارة الشعبانية قبل مدة ليست بالقليلة وذلك بتهيئة وصيانة وأضافة أكشاك الكيشوانيات والامانات وتوزيعها على اكثر من مكان وفتح جميع ابواب العتبة المقدسة للزائرين ليسهل عملية الدخول والخروج من العتبة المقدسة "

وأضاف "تم تجهيز عدد كبير من السجّاد لجلوس ومبيت الزائرين و جلب اعداد كبيرة من المرواح لتوزيعها على الحائر الشريف و المظلات وكذلك هيأنا معمل الثلج المتنقل الثاني أضافة الى المعمل الاول ليسد حاجة اكبر عدد من الزائرين من مادة الثلج وتم تحضير خمسة عجلات (تريلات ) لجلب الثلج وتوزيعه على الزائرين وعلى المواكب الحسينية على طول الطرق المؤدية الى كربلاء ،وجهزنا خزانات للماء الآرو اضافة للمنظومتين الموجودتين في الصحن الشريف لتوزيع ماءهما على ترامز الصحن والحائر الشريفين"

مضيفاً" من اعمالنا اقامة مراكز لأيواء المفقودين من الاطفال والنساء وينقسم الى قسمين في باب القبلة وفي منطقة العلقمي يرتبطان بمركز بين الحرمين وبمراكز العتبة الحسينية المقدسة بواسطة شبكة (نت ورك) ولدينا ارتباط مع مواكب العتبة العباسية المقدسة عن طريق شعبة الاتصالات في العتبة المقدسة لغرض تأمين اتصالها مع باقي مراكز المفقودين التابعة للعتبتين المقدستين والمواكب المنتشرة والتي يمكن الأتصال بها ،وتم أضافة مركز ثالث للمفقودين وعلى طريق كربلاء – الحلة "

















يذكر أن زيارة النصف من شعبان هي ثاني أضخم زيارة مليونية تشهدها عتبات كربلاء المقدسة خلال مواسم الزيارات الخاصة بها طوال العام، بعد زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام ،وقد قامت إدارة العتبة العباسية المقدسة منذ تسلمها أعباء إدارتها بعد سقوط الطاغية في 9/4/2003، بالعديد من مشاريع التطوير والأعمار وتوفير أفضل الخدمات للزائرين والوافدين للعتبة المقدسة ، وخاصة في مثل هذه الزيارة المباركة.

تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: