الى

فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية والقوّات المتجحفلة معها تُضيّق الخناق على الدواعش في "البشير" وعن قريب سيُعلن عن تحريريها..

أعلنت فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتالية صباح اليوم السبت (1رجب 1437هـ) الموافق لـ(9نيسان 2016م) عن تطويق قصبة "البشير" بالكامل وتقهقر واندحار عصابات داعش الإرهابية في هذه المنطقة، فكانوا بين منهزمٍ يجرّ أذيال الخيبة ومنتقلٍ الى جهنّم وبئس المصير، وهم تحت مطارق المجاهدين الأبطال.
قائد الفرقة الشيخ ميثم الزيدي أوضح في بيان عاجل: "أنّ العملية اشترك فيها كلٌّ من قوّات العتبات المقدّسة (فرقة العبّاس القتالية، فرقة الإمام علي، ولواء علي الأكبر) والحشد التركماني لواء/١٦وكتائب سيّد الشهداء".
وبيّن: "أنّ الهدف من العملية هو إحكام الطوق الخانق على عناصر عصابات داعش الإرهابي تمهيداً لتحرير قصبة "البشير" والمناطق المحطية بها، وأنّ العدوّ يلفظ أنفاسه الأخيرة"، مشيراً الى "أنّ العملية حقّقت أهدافها في وقتٍ قياسي وعن قريبٍ ستُزفّ بشرى إعلان قصبة البشير منطقةً محرّرة وناحية تازة منطقة آمنة".
وأشاد الشيخ الزيدي بدور قيادة العمليات المشتركة وهيأة الحشد الشعبيّ لدعم الفرقة في تنفيذ عملياتها في المنطقة.
من جهةٍ أخرى واستناداً لمعلومات استخباراتية دقيقة فإنّ فرقة العباس(عليه السلام) القتالية والحشد التركماني نفذّتا ضرباتٍ صاروخية ومدفعية ليلة الجمعة (٨ / ٤ / ٢٠١٦) بالتزامن مع الضربات الجوية المشتركة في محور جنوب غرب كركوك بالتحديد قرى مندر وتل جول، أدّت الى مقتل جميع عناصر كتيبة المدفعية واثنين من أبرز قياديّي داعش وهما المدعو حسين حميد حسن العزّي الملقّب بأبي برجس والمدعو عبد القادر ابراهيم عطية، وإنّ هذين المجرمين هما الشخصان الثاني والثالث ضمن المجموعة التي نفّذت الهجمات الكيمياوية على ناحية تازة الشهر الماضي بعد مقتل العقل المدبّر لهذه العملية المدعو عباس الكردي بضربةٍ جوية نفّذها الطيران المشترك قبل أسبوع، استناداً لمعلومات دقيقة ونتيجة التعاون الاستخباراتي بين فرقة العباس(عليه السلام) القتالية وقوّات البيشمرگة وباقي التشكيلات.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: