الى

تأكيداً لمبدأ التواصل القرآني: معهد القرآن الكريم يُقيم دورةً خاصّة للمعلّمين والمهتمّين من أبناء الجالية في لندن..

جانب من الدورة
يتواصل معهد القرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة بتقديم عطائه القرآني في داخل العراق وخارجه بعد أن قدّم دورةً ناجحةً لمعلّمي القرآن الكريم المقيمين في لندن، ولغرض توسيع رقعة الفائدة أكثر وأشمل قام المعهد بافتتاح دورة مكثّفة في تاريخ القرآن الكريم وعلومه بالتعاون مع جمعية المدارس العربية التكميليّة في بريطانيا واشترك فيها جمعٌ من معلّمي القرآن.

المُحاضِر في هذه الدورة الشيخ ضياء الدين الزبيدي مدير مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع لمعهد القرآن الكريم بيّن لشبكة الكفيل: "الدورة تأتي ضمن منهاج معهد القرآن الكريم الخاص بإقامة الدورات القرآنية التخصّصية وغيرها، وذلك من أجل المساهمة في الرقيّ بالمستوى القرآني لكافة الفئات القرآنية بعد أن قطع أشواطاً في محافظة كربلاء المقدّسة وباقي المحافظات العراقية، لتسير هذه الدورات بنفس النهج نتيجةً لما يمتلكه المعهد من كوادر وطاقات قرآنية اكتسبت خبرات كبيرة وتستطيع أن توصل ما تمتلكه لكلّ من يريد أن يطوّر مستواه ويرتقي به".

وأضاف: "الدورة التي كانت بإشراف وتنظيم اللجنة التطويرية في الجمعية العراقيّة للمدارس العربيّة التكميليّة في المملكة المتّحدة أخذت منحى المحاضرات في منهاجها العام، وكان أهمّها:

1-تعريف علوم القرآن والمنهج للدخول في معرفة علوم القرآن الكريم.

2-تاريخ القرآن الكريم منذ نزوله.

3-القراءات القرآنية وتعدّد القرّاء.

4-المكّي والمدني والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والتفسير والمفسّرون للقرآن الكريم".

وبيّن الزبيدي: "استمرّت الدورة ليومين وكانت مسندةً بجملةٍ من الأحاديث النبويّة وروايات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) وأُلقيت بطريقةٍ سهلة وسلسة بعيدة عن التعقيد في الطرح وبأسلوب تشويقيّ يسهل فهمُه مدعمةً بالأمثلة النظريّة والعمليّة".

المشتركون في نهاية الدورة عبّروا عن سعادتهم بهذه المشاركة مقدّمين في الوقت نفسه شكرهم وامتنانهم للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها لإتاحة مثل هذه الفرصة القرآنية الطيّبة لهم داعين أن تتكرّر مثل هذه الدورات وأن تشمل مجالات وتخصّصات قرآنية أخرى مؤكدين في الوقت نفسة على قيمة المعلومات التي حصلوا عليها واستفادوا منها في هذه الدورة والتي لم تطرح في دورات سابقة .
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: