الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تحتفي بجمعٍ من الطلبة المتخرّجين..

جانب من حفل التكريم
احتضنت العتبةُ العبّاسيّة المقدّسة جمعاً من الطلبة المتخرّجين الجدد في كلّيات جامعة البصرة احتفاءً بتخرّجهم وذلك في قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) عصر اليوم الخميس (6رجب 1437هـ) الموافق لـ(14نيسان 2016م)، وهذه الفعالية المقامة هي ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني بالتعاون مع رابطة التواصل الاجتماعي في جامعة البصرة.
استُهِلَّ الحفلُ الذي شهد حضوراً لمسؤولي العتبة المقدّسة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق والاستماع للنشيد الوطني العراقي ونشيد العتبة العبّاسية المقدّسة.
ألقى بعدها السيد محمد الموسوي كلمة الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي قدّم فيها أطيب التهاني والتبريكات للطلبة المتخرّجين على ما بذلوه من جهدٍ حتّى حصلوا على ثماره التي اختتمت بهذه الفعالية عند مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ليكون الختام مسكاً.
وأضاف: "إنّ هذه المبادرة هي من المبادرات الطيّبة التي تدخل الفرح والسرور على أئمتّكم(صلوات الله عليهم أجمعين) فبوركت الأيادي القائمة عليها والتي ساهمت بإقامتها، على النقيض ممّا نراه ونسمعه في حفلات التخرّج التي تعجّ بها الجامعات العراقية والتي لا تليق بالعراق، فهذا البلد بلد المقدّسات وهذه الحفلات هي دخيلةٌ على الثقافة العراقية الدينيّة والأخلاقية الأصيلة وبها لا تُبنى الأوطان، فهذه خطوةٌ مباركة ونأمل أن تتكرّر في السنين اللاحقة لتكون عرفاً سنويّاً".

وبيّن السيد الموسوي: "على الطالب خصوصاً في هذا العمر أن يلتفت الى أمورٍ عديدة منها:

1- القدوة: على كلّ طالب أن يتّخذ له قدوةً ومثلاً أعلى يحتذي به ليكمل مسيرته العلمية، ولا يوجد أغلى وأسمى من الرسول وأهل بيته(عليهم السلام) أن يكونوا هم القدوة.
2- التواصل العلمي والمعرفي: ينبغي على الطالب أن لا يقف عند حدٍّ معيّن بل يستمرّ ويتواصل بجدّه واجتهاده وهذا ما أوصى به الرسول والأئمّة الأطهار(عليهم السلام).
3- السيطرة وكبح هوى النفس.
4- اغتنام فرصة الشباب بكلّ ما فيه من فائدة تعود عليه وعلى أهله وبلده بالنفع.
5- الصديق: يجب على كلّ شابٍّ فيكم أن يُحسن اختيار الصديق والصاحب".
بعدها اعتلى المنصّة الطالب المتخرّج حسن أسعد الصالحي ليُلقي كلمةً بالنيابة عن الطلبة المتخرّجين بدأها بتقديم الشكر للعتبة العبّاسية المقدّسة على رعايتها لهذه الفعالية المباركة التي تُضاف الى سلسلة نشاطاتها، مؤكّداً: "أنّنا سنكون خير درعٍ لهذا الوطن وسنكون روّاداً للإصلاح المجتمعيّ والاجتماعي وخير سندٍ لأبطال ومجاهدي قوّاتنا الأمنيّة والحشد الشعبيّ المقدّس وهم يضربون أروع صور الشجاعة والفداء".
قدّم بعد ذلك مجموعةٌ من الطلبة بانوراما شعرية خاطبت الوضع الذي يعيشه العراق حالياً، اعتلى المنصّة بعدها الطالب الشاعر عباس الأسدي ليُلقي قصيدةً شعرية. لتُختَتَمَ هذه الفعاليات بموشّحٍ دينيّ وتقديم الهدايا للطلبة المتخرّجين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: