الى

تركيب أول هيكل لقبة حديدية ضمن مشروع توسعة حرم أبي الفضل العباس عليه السلام بتسقيف صحنه الشريف

جانب من تركيب القبة
جانب من تركيب القبة
باشرت الكوادر الهندسية والفنية في شركة (hipro technologies) الماليزية بتركيب أول هيكل حديدي لقبة من القباب الخاصة بمشروع توسيع حرم أبي الفضل العباس بتسقيف صحنه الشريف.

وقد أوكل إلى الشركة المذكورة أعمال صنع ونصب الهياكل والقباب الحديدية للمشروع وبأشراف مباشر من قبل قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة .

وقد تحدث (لموقع الكفيل) ممثل الشركة السيد شيفل أنوار عثمان " بعد أن تم توقيع العقد مع العتبة المقدسة, وأخذ التصاميم الخاصة بالمشروع من الشركة المصممة, وهي شركة أرض القدس - وهي شركة عراقيه تتخذ من كربلاء المقدسة مقر لها- , باشرت شركتنا بالمرحلة الأولى من العمل والتي تضمنت أخذ كافة القياسات الهندسية الخاصة بالمشروع، وتحديد المساحة المفتوحة والمتحركة وعدد القباب, وتحديد نوعية المواد التي تدخل بصناعة هذه الهياكل والقباب "

وأضاف" أما المرحلة الثانية من المشروع هي عملية نصب الهياكل القباب الخاصة بالمشروع, بعد وصول معظم أجزائها إلى مخازن العتبة المقدسة, وقد باشرت كوادر مختصة من الشركة بعمليات النصب ومد الجسور والهياكل الحديدية وتم الانتهاء من نصب أول هيكل حديدي خاص بإحدى القباب ".

مضيفاً" لقد تم وضع برنامج عمل خاص للمشروع يبدأ منذ ساعات الصباح الأولى وحتى المساء لغرض أنجازه بأسرع وقت ممكن وتم أعداد كادر متخصص لهذا الغرض يتألف من مهندسين وفنيين وعدد من العمال وبمشاركة كادر من شركة أرض القدس الجهة المشرفة على تنفيذ المشروع والمكلفة بتصميمه ".

وأكد السيد شيفل" سنعمل جاهدين وبكل ما نملك من طاقة من اجل أنجاز المشروع في الوقت المحدد له والذي سيكون البوابة لنا لتنفيذ عدد من المشاريع في العراق "

ومن الجدير بالذكر أن المشروع سيتضمن بناء نوعين من القباب الثابتة، النوع الأول قباب صغيرة عددها أربعه عشر قبة ترمز إلى المعصومين من أهل البيت (عليهم السلام)، والنوع الثاني هي قباب كبيرة عددها أربعه، ستوزع على أركان الصحن، الأولى ستكون باسم السيدة أم البنين عليها السلام، والثلاث الأُخر ستكون كل واحدة منها باسم أخ من إخوة أبي الفضل العباس (عليه السلام) والذين استشهدوا في واقعة الطف الخالدة.

كما أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الصيانة الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد،وقد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمها بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية. وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب







تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: