الى

مؤسّسة الهند للكلّ: ما أحوجنا اليوم لترجمة شخصيّة الإمام علي(عليه السلام) وفضائلها على أرض الواقع وما يجري فينا اليوم هو لأنّنا ابتعدنا عنها..

خلال حفل افتتاح مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافي السنويّ الرابع الذي انطلقت فعالياته مساء يوم الجمعة (14رجب 1437هـ) الموافق لـ(22نيسان 2016م) واُقيمت في مسجد عسكري بمدينة بنكلور الهندية كانت هناك كلماتٌ لشخصيّات هنديّة بارزة مثّلت مؤسّسات دينيّة، منها الكلمة التي ألقاها السيد كلب رشيد ممثّلاً عن مؤسّسة الهند للكلّ والتي ممّا جاء فيها: "نرحّب بضيوفنا من العراق وعتباته المقدّسة، فهو لشرفٌ كبير لنا أن نلتقي بهذه الوجوه من خَدَمَة العتبات المقدّسات وقد تحمّلوا عناء السفر وبُعْد المسافة من أجل مدّ جسور المحبّة والتواصل مع إخوانهم في الهند، وقد جعلوا من ذكرى مولد الإمام علي(عليه السلام) منطلقاً يتجدّد كلّ عام وفي مدنٍ وبلدان هندية مختلفة، فشكراً للعتبة العبّاسية المقدّسة لاحتضانها هذه الفعالية الولائية، والشكر موصول لكلّ من ساهم في إقامتها وسعى من أجل ذلك".
وأضاف: "الكلّ يتكلّم عن الإمام علي(عليه السلام) من مفكّرين وأدباء وشعراء وفلاسفة ورجال دين لكن هناك سؤال، هو: هل نستطيع أن ندرك ونعي هذه الشخصية العظيمة؟؟ وهل استطعنا أن نفي حقّها ونسير على نهجها؟؟ الجواب عن هذه الأسئلة يحتاج الى تعمّق وتطبيق عمليّ للفكر العلويّ الذي هو امتدادٌ لفكر ونهج الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الشخصية التي لم يعرفها ويخض بمكنوناتها إلّا الله عزّ وجلّ وعليّ، وما أحوجنا اليوم لترجمة هذه الشخصية وفضائلها على أرض الواقع وما يجري فينا اليوم هو لأنّنا ابتعدنا عن هذه الشخصية العظيمة بعد شخص الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)".
وتابع: "الإمام الحسين(عليه السلام) رسم بشهادته الخطّ الفيصل بين الهداية الإسلامية الحقّة وبين الكفر والإلحاد، وأيّ شخصٍ ادّعى الإسلام فيجب أن نوجّه له سؤالاً عن هذا الخطّ، وأيّ منهج انتهج واختار وهل هو مع الحسين وخطّه ومنهاجه أم مع يزيد وأتباعه".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: