الى

فرسان على السواتر (مَشَاهِدُ لم نرَها من قبل)..

فرسان الكفيل ينحني رأس السماء إن رفعوا لواءهم..
على مشارف قرية البشير إن أردنا أن نعرف من هم الذين يقفون على تلك السواتر، علينا أوّلاً أن نتصفّح بإمعان تأريخ الطفّ، وأن نقرأ سير تلك الليوث التي برزت من مضاجعها لتحيي دين السماء وتنصر نهج الرسالة المحمدية، لماذا؟.
لأنّ التأريخ اليوم يُعيدُ نفسه وبكلّ فخرٍ، فالسبعون بطلاً في الطفّ أو كما قال أغلب المؤرّخين أنّهم يزيدون على المئة والثلاثين ببعض الأنفار، قد خلّفوا وراءهم إرثاً معطاءً مقداماً من الشجعان لا ينضب إلى يوم يُبعث الخلق، وهم يبرزون لسوح الوغى في أيّ يومٍ يعود فيه أحفاد بني أمية، ويردّدون بلسان العشق: "يا حسين.. من سوح القتال نعاهد.. جنودك نحن وتبقى أنت القائد".
لكن نحن على يقين أنّنا مهما قرأنا لم ولن نصل لحقيقة هؤلاء الأبطال الذين خطّوا للرجولة أشرف المعاني، فللبحث عنهم يتحتّم علينا زيارة تلك السواتر التي يرابطون عليها، فهناك سنجد ألف عابس جُنّ بالعشق، وألف حبيب يطلب الشهادة، ومسلم، وجون، وبرير، وهانئ، تجسّدوا في كلّ شخصٍ لبّى نداء الوطن الذي أطلقته المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف.
تلك المشاهدُ من السواتر تركت سؤالاً محيّراً: "كم هم أنصار الحسين(عليه السلام) في هذه الطفّ الجديدة؟؟. فهنيئاً لمن لحق بالركب ولبّى نداء الوطن...
تعليقات القراء
1 | الكاتب والمستشار ابو حمزة الشبيبي | 25/04/2016 | United Kingdom
والله والنعم من ضراغيم سوح الوغى يتباها بهم الوطن وابنائه انهم فلذة لقلوب لاينازلهم منازل بوركت سواعدهم والله ورسوله والائئمة الاطهار تحميهم من كل شر وعدى انهم ابناء العراق انهم اعلام النصر انهم صواري لايقهرها الريح انهم جبال شامخه عشتم وعاش العراق بكم وهنيئا للوطن برجاله وهنيئا لابناء العراق بابطالهم انهم صانعي النصر الف تحية لكم والف وقفة احترام واجلال لكم انكم قيم وشرف وعزة وكرامه سيوف بتاره وستبقون اعلام من اعلام النصر خفاقة فوق الرؤوس
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: