الى

فاجعة سامراء.. وحكاية جرحٍ لم ولن يندمل..

جانب من الجناح
إيماناً من اللّجنة التحضيريّة لمهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافي السنويّ الرابع الذي تُقيمه العتبةُ العبّاسية المقدّسة في مدينة بنكلور الهندية بضرورة إيصال صدى العتبة العسكريّة المقدّسة لشتّى البقاع ومنها الهند، وبيان ما قام به أصحاب الفكر المنحرف عن جادّة الإسلام المحمدي في الإساءة والتدنيس وما وصلت اليه حاليّاً على يد بُناتها وحُماتها من إعمارٍ وتطوّر سريع في مسيرتها لتكون في صفّ باقي العتبات المقدّسة في العراق، خصّص جناحٌ تفاعليّ للعتبة العسكريّة المقدّسة احتوى بين جنباته أموراً عديدة منها:
1- بوسترات توضيحيّة لبيانات المرجعيّة الدينيّة العُليا باستنكار جريمة الهدم الأولى والثانية وحثّ العراقيّين على عدم الانجرار وراء الفتنة الطائفية المقيتة.
2- صور توضّح ثلاث حقب زمنيّة مرّت على هذه البقعة الطاهرة الأولى قبل هدمها وكيف كانت قبّتها ومنائرها عامرة وصحنها ممتلئ بالزائرين، والثانية التخريب والدمار الذي لحق بها خلال التفجير الإرهابيّ الجبان، والثالثة الإعمار الذي تشهده العتبة المقدّسة ومنها القبّة العسكريّة المطهّرة التي توسّطت هذه الصور.
3- طباعة فولدرٍ مصوّر يشرح فيه بالتواريخ الاعتداء السافر والآثم الأوّل والثاني مدعمٍ ببيانات المرجعية التي تستنكر هذا العمل وتشجبه وتدينه وفي الوقت نفسه تحثّ وتدعو العراقيّين لعدم الانجرار وراء فتنة يُراد منها تخريب البلد.
4- نشر راية قبّة العسكريّين(عليهما السلام).
5- إمكانيّة زائري الجناح أن يبعثوا برسالة للإمامين العسكريّين(عليهما السلام) تُجمع في صندوقٍ خاصّ وتوضع في الشبّاك المطهّر للعتبة المقدّسة.
يُذكر أنّ هذه هي المرّة الأولى التي يُقام فيها جناحٌ للعتبة العسكريّة المقدّسة خارج العراق وقد شهد الجناحُ إقبالاً وتفاعلاً واضحاً لما حواه من أمور تفاعليّة قدحت في نفوس وعقول البنكلوريّين مدى حبّهم وتعلّقهم بالإمامين العسكريّين(عليهما السلام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: