الى

انطباعات وردود أفعال إيجابية حول معرض كربلاء الدوليّ للكتاب ودور النشر تصفه بأنّه بات ينافس قريناته الدولية..

أحد مداخل المعرض
خلال تواجدها في أروقة معرض كربلاء الدوليّ للكتاب الذي تقيمه العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية المنضوي ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالمي الثاني عشر استقرأت شبكة الكفيل العالمية بعضاً من ردود وانطباعات دور النشر المشاركة سواءً المحلية منها أو العالمية التي أجمعت بمجملها أنّه نشاط ثقافي استطاع أن يخلق حالة من الحراك الفكري سواءً داخل محافظة كربلاء المقدّسة أو خارجها .
فكانت محاور الكتب المعروضة وموضوعاتها قد تنوّعت بين الكتاب الأدبيّ، والثقافيّ، والدينيّ، والفنيّ، والعلميّ، والطبيّ، والإعلاميّ، والتاريخيّ، والسياسي، والمنهجي، والهندسي، وكتب الترجمة، وكتب اللغات، وكتب الأطفال والوسائل التعليمية، وكتب الطبخ والأعشاب، وعلم النفس، والاقتصاد، والقواميس بمختلف اللّغات، والكتب التعليمية، والإلكترونيات والبرامجيات، والقرطاسية، والملازم التدريسية وغيرها من المحاور.
مدير دار الإسراء للطباعة والنشر في مصر سمير البشبيشي بيّن من جانبه قائلاً: "إنّ هذه المشاركة هي الأولى لنا في المعرض، ولدينا مشاركات كثيرة في سنين سابقة بمعارض ببغداد وأربيل، وإنّ المصريّين حريصون على المشاركة في معارض الكتاب في العراق لأنّنا ما زلنا نؤمن أنّ القارئ العراقيّ هو قارئ مميّز وللكتاب أهمية لديه وأنّ سوق الكتاب في العراق ما زالت سوقاً جيّدة ولم تتأثّر كثيراً رغم تطوّر تكنولوجيا المعلومات وتعدّد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع العلمية والثقافية على شبكة الأنترنت"، مؤكّداً: "أنّ القارئ والمثقّف والباحث العراقي ما زال يفضّل الكتاب المطبوع ويتجوّل في أسواقه أكثر ممّا يتجوّل في مواقع الأنترنت، ومن علامات ذلك سوق المتنبي في بغداد".
أمّا ممثّل دار الولاء للطباعة والنشر في لبنان محمد خليفة فقد أضاف قائلاً: "إنّ الشعب العراقيّ هو فعلاً شعبٌ محبٌّ للقراءة والثقافة والأدب وقد لمسنا ذلك من خلال المعارض التي شاركنا بها في السنوات الخمس الماضية وهذا العام أيضاً، وقد رأينا حتى كبار السنّ والشيوخ يبحثون عن الكتاب, إنّ سوق الكتاب في العراق ما زال يعدّ من أفضل أسواق الكتب من بين كلّ الدول العربية التي لا تشهد معارضها حضوراً كما في المعارض التي تُقام في العراق".
وليتابع وليد نصيّف من دار الكتاب العربي في مصر قائلاً: "إنّ الأوضاع التي يعيشها الوطن العربي من تدهور في الحالة الاقتصادية والسياسيّة قد ألقت بظلالها على مثل هكذا نشاطات ثقافية لكن على الرغم من ذلك فقد وجدنا في هذا المعرض ما يسرّنا قياساً بهذه الأوضاع".
وأضاف فيصل غازي وكيل شركة ميديا برونك المصرية: "المعرض بصورةٍ عامة كان جيداً من حيث التنظيم وتنوّع دور النشر وتنوّع المعروضات وهذا كان عامل جذب مهمّ، ونأمل في الدورات اللاحقة أن يتطوّر أكثر وأكثر بما يتلاءم وقيمة ومكانة هذه البقعة الطاهرة".
الأستاذ حيدر راضي من المركز القومي للإصدارات القانونية وهو من الدور التي سبق لها أن شاركت في معرض كربلاء الدوليّ للكتاب فقد أوضح: "المعرض بصورةٍ عامّة جيّد وعاماً بعد عام أصبح يأخذ حجمه بين قريناته العالمية الأخرى سواء في العراق كمعرض بغداد أو أربيل أو العالمية، وهذا إنجاز يُحسب للّجنة المشرفة على هذه الفعالية لأنّها تبذل جهوداً من أجل هذا الشيء وبدأت تقطف ثماره".
وخُتِمَ الحديثُ بدار الإسراء للطباعة والنشر والتوزيع حيث بيّن مسؤول جناحها سمير ابراهيم عبد الغني: "المعرض متميّز ويُضاهي المعارض العالمية وقد أصبح أحد الجسور وحلقات الوصل الثقافية التي تربطنا مع دور النشر الأخرى".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: