الى

عشرات الآلاف من المصلين والداعين والمسبّحين تملأ العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وما بينهما إحياءً لليلة القدر

جموع المؤمنين يؤدون الصلاة والدعاء
جموع المؤمنين يؤدون الصلاة والدعاء
شهدت العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وما بينهما ليلة أمس 23 من شهر رمضان المبارك 1432هـ وحتى طلوع الفجر ، وكعادتها من كل عام وفي هذه أليالي المباركة من هذا الشهر الفضيل حضورا إيمانيا مكثفاً قدر بعشرات الآلاف من الزائرين وفي أجواء إيمانية خاشعة تحفها الروحانية والطمأنينةمتوجهين بكل لحظات هذهِ الليلة إلى الخالق عز وجل بعيون دامعة وقلوب خاشعة راجين منه المغفرة والرحمة والعفو وقبول الطاعات والعبادات .

وقد استنفرت كافة الأقسام الخدمية في العتبتين المقدستين كل جهودهم و طاقاتهم بتوفير مستلزمات الراحة للزائرين من فرش وماء بارد وملأ المكتبات بالمصاحف وكتب الأدعية والزيارات، وتوفير سيارات النقل لنقلهم من مناطق القطوعات والى أقرب نقطة من العتبات المقدسة وبالعكس ومن كافة مداخل المدينة المقدسة .

وقد قام قسمي حفظ النظام في العتبتين المقدستين بتكثيف جهودهما من أجل الحفاظ على أرواح الزائرين والعمل على أنجاح هذه الزيارة المهمة بكل سلاسة وطمأنينة،وذلك من خلال تكثيف الدوريات الراجلة ومسح المنطقة بأجهزة السونار ولعدة مرات.

وقضى المؤمنين هذهِ ألليله المباركة بين تلاوة القرآن الكريم وأداء الصلاة وقراءة الأدعية الواردة بفضلها عن أهل البيت (عليهم السلام) , كدعاء الجوشن الكبير ودعاء أبي حمزة الثمالي (رض) ودعاء رفع المصاحف ونشرها والتوسل بها إلى الله بالإضافة إلى زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام وغيرها من الأعمال الأخرى

وقد ابتهل المؤمنون في صلواتهم ودعائهم إلى الباري عز وجل أن يعجل فرج مولانا الإمام المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف ) وأن يعم السلام والأمان على العراق وأهله ويحفضه من كل مكروه.

يذكر أن مدينة كربلاء المقدسة تشهد كل عام العديد من الزيارات المليونية ونصف المليوينة عدا ما يردها يوميا من آلاف الزائرين، حيث تصل بهم التقديرات شبه الرسمية سنويا إلى أكثر من خمسين مليون زائر، وخاصة بعد سقوط النظام الديكتاتوري البائد في 9/4/2003 م، وهو يمثل الرقم الأعلى للزوار في العالم للمدن المقدسة فيه.













تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: