الى

تكريم الوسائل الإعلامية التي ساهمت في تغطية مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ وشبكة الكفيل بصدارة المواقع الإلكترونية..

جانب من حفل التكريم
شهدت قاعةُ خاتم الأوصياء(عليه السلام) في العتبة الحسينيّة المقدّسة صباح اليوم السبت (6شعبان 1437هـ) الموافق لـ(14آيار 2016م) حفلاً لتكريم جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية المحلّية والعالمية التي ساهمت في تغطية فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الثاني عشر الذي أقامته العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية تحت شعار: (الإمام الحسين(عليه السلام) مشكاة الحرية ونبراس الشهادة) والذي اختُتِمَت فعالياته يوم أمس الجمعة، ويأتي هذا التكريم نظراً للجهود المتميّزة والكبيرة التي بذلها الإخوة العاملون فيها.
استُهِلَّ الحفل الذي شهد حضوراً إعلاميّاً واسعاً بتلاوة آيات من الذكر الحكيم جاءت بعدها كلمة نائب الأمين العام للعتبة الحسينيّة المقدّسة ومديرُ المهرجان السيد أفضل الشامي التي شكر فيها جميع الوسائل الإعلاميّة التي ساهمت في التغطية الواسعة لمهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالمي الثاني عشر.
وأضاف: "تعرفون حضراتكم منذ اثني عشر عاماً والى الآن بحمد الله تعالى رغم جميع الظروف التي مرّ بها العراق منذ ذلك الحين والى الآن هناك إصرارٌ على إقامة هذا المهرجان لما نعتقده من أهمّية لإقامته خصوصاً في ظرف العراق الحالي، وعندما نأتي ونساهم في إقامة هذه الشعائر وتذكّر تلك النفوس العظيمة التي خدمت الإسلام والإنسانية وقدّمت الكثير للّه سبحانه وتعالى إنّما نريد أن نؤدّي جزءً من واجبنا تجاه رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو إظهار المودّة لآله الأطهار، والمودّة عندما تظهر من خلال تذكّر هذه الشخصيات وتذكّر هذه المواقف التي سطّروها من خلال تضحياتهم وعطائهم ومظلوميّتهم، والأمر الآخر حقيقةً نحن نعيش ظرفاً استثنائيّاً حيث يتعرّض العراق لهجمة إعلاميّة ظالمة يُراد من خلالها تشويه صورته ونسيجه الاجتماعي، لذلك نعتقد أنّ مجيء الوفود الى العراق وتجوالهم في داخل المدن العراقية وخصوصاً هذه المدن المقدّسة، نعتقد أنّه إن لم تُزِل الشبهات والدعايات فستعمل على تخفيفها بشكلٍ كبير وهذا له أهمية بالغة".
كما كانت هناك كلمةٌ لمدير إعلام العتبة الحسينيّة المقدّسة ورئيس اللّجنة الإعلامية للمهرجان الأستاذ الإعلامي حيدر السلامي التي استهلّها بتقديم شكره الكبير والوافر لجميع من ساهم وبذل جهداً إعلامياً من أجل إظهار هذا المحفل بأبهى صورة من ثمّ بيّن أنّ أهمية إقامة مثل هذه المهرجانات هو الالتقاء مع قادة الرأي المتنوّرين ليصحّحوا الصورة المغلوطة المأخوذة عن الإسلام والعراق ومحاولة التخفيف من هذه الإشاعات والهجمات وتجفيف منابع الفكر المتطرّف".
ليتمّ في نهاية الحفل تكريم جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية التي ساهمت في تغطية فعاليات المهرجان.
وكانت من ضمن الوسائل الإعلامية المكرَّمة شبكةُ الكفيل العالمية التي بذلت جهداً كبيراً واضحاً ومميّزاً خلال فترة انعقاد المهرجان، حيث استطاعت أن توثّق جميع فقراته وفعالياته، وهذا بحسب ما بيّنه الأستاذ الإعلامي حيدر السلامي.. مضيفاً: إنّ مساهمة شبكة الكفيل العالمية كانت فاعلة وطيّبة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: