الى

المحبّون والموالون يُهنّئون الإمام الحسين وأخاه قمر العشيرة(عليهما السلام) بذكرى ولادة شبيه الرسول(عليه السلام)..

شموس الطفّ تتلألأ في سماء الكون زاداً لقوافل الوافدين الذين جاءوا لينهلوا من معين الشفاعة.. وها هي شمس المولى الهمام ابن الأكرمين علي الأكبر(عليه السلام) تضيء دروب الولاء لشبابٍ بعمر الورود يهتدون بهداه وبسيرته الجهادية العطرة..

وها هم اليوم جنود الزيارة الذين ما زالوا يتواصلون بلثم أضرحة الخير والعطاء، مهنّئين الإمام الحسين وأخاه قمر العشيرة(عليهما السلام) بولادة هذا السنا من آل البيت(عليهم السلام) في ليلةٍ عظيمةٍ يتجدّد معها الولاء والنصرة، ليلبسوا حلّةً جديدة إعلاناً عن ولادة فيضٍ سماويّ جديد ينعش النفوس هيبةً وجلالاً ووقاراً.

حيث تزامنت ذكرى الولادة العطرة لعلي الأكبر(عليه السلام) مع يومٍ عظيم الشأن والشرف وهو يوم الخميس (ليلة الجمعة) حيث توجّه الزائرون لتقديم تهانيهم لأبيه وعمّه(سلام الله عليهما) متوجّهين الى الله تعالى به وبأبيه(عليهما السلام) أن يمنّ بالأمن والأمان على العراق وأهله، وأن يبعد عنه كلّ مكروه ويردّ كيد أعدائه الى نحورهم وأن ينصر قوّاتنا الأمنية وحشدنا الشعبيّ المقدّس ويسدّد رميتهم ويزلزل الأرض تحت أقدام أعدائهم.

العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية كجزءٍ من استعداداتهما لإحياء ذكرى الولادات الشعبانيّة المباركة وزيارة النصف من شعبان قد سخّرتا جميع الإمكانيات من أجل إحياء هذه المناسبة واستقبال الزائرين وتقديم كافة وسائل الراحة من أجل أداء مراسيم زيارتهم بكلّ سهولةٍ ويُسر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: