الى

من أجل تبادل الخبرات وفتح آفاقٍ للتعاون والعمل المشترك، وفدٌ من العتبة العبّاسية المقدّسة يزور مزارع العتبة الرضويّة المقدّسة..

جانب من الزيارة
زار وفدٌ من العتبة العبّاسية المقدّسة المزرعة النموذجية التابعة للعتبة الرضويّة المقدّسة، الزيارة هذه تأتي ضمن برنامج الزيارة الذي يقوم به الوفد لمنشآت ومؤسّسات العتبة الرضويّة المطهّرة من أجل تبادل الخبرات وفتح آفاقٍ للعمل المشترك الذي يصبّ في خدمة الطرفين والرقيّ بعملهم.

المزرعة النموذجية هي إحدى أهمّ المزارع التابعة للعتبة الرضويّة ومضت على إقامتها مدّة ليست بالقصيرة، كما أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تمتلك أيضاً مساحات واسعة مستثمرة زراعيّاً بدأت تؤتي أكلها، ومن أجل الإفادة والاستفادة من الخبرات والانفتاح على نظيراتها عالميّاً المختصّة بهذا المجال كان ضمن منهاج هذه الزيارة القيام بجولة في هذه المزرعة.

الأستاذ علي مزعل رئيسُ قسم المزارع في العتبة العبّاسية المقدّسة وعضو الوفد الزائر بيّن لشبكة الكفيل: "أنّ مزارع العتبة العبّاسية المقدّسة بدأت تخطو خطوات واسعة وكبيرة بما يتلاءم وحجم الأراضي العائدة لها ونوعية المزروع، وبدأنا نستخدم تقنيات حديثة في هذا المجال ومن ضمن خطّتنا هو الاطّلاع على الغير من أجل تطوير العمل والرقيّ به، وخلال جولتنا في مزارع العتبة الرضويّة واطّلاعنا على التقنيّات والأساليب المستخدمة في الزراعة واستماعنا لشرح عنها قمنا بإبداء ملاحظاتنا وشرح تجربتنا في زراعة محاصيلنا، وقد وجدنا هناك تقارباً كبيراً خاصّةً في مجال الزراعة المحميّة التي تُستخدم فيها الطرق العضوية أو الكيميائية".

وأضاف: "الحمد لله قد أُعجب القائمون على هذه المزارع بالطرق والآليّات التي نتّبعها في مزارع خيرات الكفيل وتمّ توجيه دعوةٍ لهم من أجل القيام بزيارةٍ مشابهة للاطّلاع عليها عن كثب وقد أبدوا استعدادهم التامّ للمجيء في أقرب وقت".

هذا وقد شملت الزيارة كذلك جولة في مصانع الألبان التابعة للعتبة الرضويّة المقدّسة وعقد اجتماعٍ مع إدارتها العامة التي أبدت رغبتها في توظيف طاقات هذا المعمل في مدينة كربلاء وبالأخصّ في العتبة العبّاسية المقدّسة خاصّة بعد أن استمعت الإدارة لما تمتلكه العتبة من إمكانيّات وأرضيّة مناسبة للقيام بمثل هكذا مشاريع تعود بالفائدة والنفع على المواطن العراقيّ وزائري العتبات المقدّسة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: