بالصّور: خيوط الشمس الذهبيّة تتلألأ من قبّة النور الملائكية للإمامين العسكريّين(عليهما السلام)..

بعد أن اكتست جلباب العافية والأمان بسواعد الخيرين الشرفاء محبّي هذه الأرض الغيورة على تاريخها وامتدادها الحضاري الغائر في القدم.. ها هم الغيارى من رجال العسكريّين وخَدَمَة المرقدين الشريفين يباشرون بغسل القبّة الطاهرة برحيق الولاء، وعبير حدقات الزائرين.. لتعود من جديد تبتسم للآفاق مرحّبةً بالوافدين من كلّ فجٍّ عميق..

واليوم نحن نرى بأمّ أعيننا كيف اكتحلت عيون المحبّين والموالين وهي تعانق هذه القبّة المشرّفة بعد أن اكتمل بناؤها واكتست ثوبها المطرّز بالذهب، لندرك تماماً أنّ يداً غيبيّة تسدّد خطى كلّ ساعٍ في هذا المضمار المبارك.

وبعد أن تمّ الانتهاءُ من أعمال تذهيب القبّة الشريفة لحرم الإمامين العسكريين(عليهما السلام) وعانقت السماء بحلّتها الذهبية ومن أجل ديمومة بريقها والمحافظة عليها من الأتربة باشرت الكوادر الفنّية العاملة في هذه البقعة الطاهرة بأعمال تنظيفها من أجل إظهارها بأبهى صورةٍ أمام أعين الزائرين الذين يؤمّونها من كلّ حدبٍ وصوب, حيث تمّ إعداد خطّةٍ لعمليّة التنظيف تنفّذ بواسطة استخدام موادّ ومعدّات تنظيف خاصّة تتكوّن من الماء ومساحيق التنظيف بما لا يؤثّر على ذهب القبّة الشريفة.