الى

من فعاليات العتبة العبّاسية المقدّسة الرمضانيّة إفطار صائم..

"إفطار صائم" إحدى الفعاليات والنشاطات التي تتبنّاها العتبة العبّاسية المقدّسة خلال شهر رمضان المبارك والتي تجري بإشراف من قسم الشؤون الخدميّة في العتبة المقدّسة، لتشمل زائري مرقد أبي عبدالله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).

وهي تُقام في الصحن الشريف أو في أحد سراديب مشروع التوسعة للعتبة المقدّسة بعد أذان المغرب يوميّاً وتستمرّ طيلة أيّام الشهر الفضيل، حيث تشمل إفطار (3,000) ثلاثة آلاف صائم يوميّاً كمعدّلٍ ثابت لتصل الى (10,000) عشرة آلاف صائم في أيّام الذروة من ليالي الجمع والمناسبات.

رئيسُ قسم الشؤون الخدمية في العتبة العبّاسية المقدّسة الحاج خليل هنون بيّن من جانبه لشبكة الكفيل: "انطلاقاً من قول الإمام الباقر(عليه السلام): (أيّما مؤمنٍ فطّر مؤمناً ليلةً من شهر رمضان كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق نسمةً مؤمنةً)، قال: (ومن فطّره شهر رمضان كلّه كتب الله تعالى له بذلك أجر من أعتق ثلاثين نسمة مؤمنة، وكانت له بذلك عند الله دعوةٌ مستجابة).. دأب قسمنا مع إطلالة الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك على إفطار الزائرين القاصدين زيارة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث تمّ تقسيم منتسبي القسم الى عدّة وجبات وفقاً لجدولٍ ثابت ليتمّ من قِبَل كلّ وجبةٍ توزيع فطور الصائم الذي هو عبارة عن حساء وتمر مع لبن معبّأة بطريقةٍ خاصّة".

وأضاف: "وجدنا هناك رغبة لدى أغلب الزائرين في التبرّك بهذه الوجبة البسيطة بمكوّناتها والكبيرة بمضمونها، كذلك وجدنا هناك تسابقاً بين المنتسبين من أجل أداء هذه الخدمة وهي في الحقيقة خدمتان في آنٍ واحد، الأولى هي التشرّف بخدمة زائري حرم أبي الفضل العبّاس(سلام الله عليه) والأخرى هي خدمة وإفطار صائم التي لها من الأجر والثواب ما لا يُحصى".

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعدّت خطّةً أمنيةً وخَدَمية خاصّة بشهر رمضان المبارك شملت العديد من الفقرات، وقد شرعت بتنفيذها قبل أيّام من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين وتسهيل أداء مراسيم صلاتهم وزيارتهم وأعمالهم العبادية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: