الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة ترعى مهرجان (حشد الله العالمي الأوّل) وتدعو الفنّانين والأدباء للمشاركة فيه..

تحت شعار: (الفنّ والأدب في خدمة الدفاع المقدّس) وبرعاية العتبة العبّاسية المقدّسة سيُقيم المركز العالمي للفنون التشكيليّة/ فرع كربلاء بالتعاون مع مؤسّسة الشهداء/ فرع كربلاء المقدّسة المهرجان العالميّ الأوّل لدعم الانتصارات والبطولات التي يحقّقها جنودُنا الأبطال من الجيش العراقي والقوّات الأمنية ومقاتلي ومتطوّعي فتوى الدفاع المقدّس والمآثر البطولية التي سُطّرت بدماء الشهداء الذين بذلوا مهجهم من أجل الدفاع عن حياض وتربة هذا الوطن الغالي.
تتحدّث الأعمال المشاركة عن بطولات شهداء القوّات الأمنية ومقاتلي فتوى الدفاع المقدّس وقيم البطولة والشجاعة التي سجّلوها في الدفاع عن العراق العظيم ومقدّساته تبعاً للمحاور الآتية:
أوّلاً: محور الفنّ التشكيلي ويتضمّن الرسم والخطّ العربي والزخرفة الإسلامية والنحت الرمزي.
ثانياً: محور الفوتوغراف.
ثالثاً: محور التصميم.
رابعاً: محور القصّة القصيرة جدّاً.
خامساً: محور الشعر العربي الفصيح.
سادساً: محور المسرح المختصّ بأدب الشهادة.
هذا وسوف يكون هناك سوقٌ خاصّ بالحِرَف اليدوية الشعبيّة سيُخصّص جزءٌ من ريعها لعوائل شهداء فتوى الدفاع المقدّس.

شروط الأعمال المشاركة:
1- الدعوة عامّة لجميع الفنّانين والكتّاب والمثقّفين للمشاركة في محاور المهرجان من داخل العراق وخارجه ولجميع الأعمار.
2- أن تكون الأعمال المشاركة في المهرجان حديثة وغير مشاركة في مهرجانٍ أو معارض سابقة وأن تتحدّث عن موضوع الشهادة وبطولات قوّات مقاتلي ومتطوّعي فتوى الدفاع المقدّس.
3- أن يكون أكبر قياس للأعمال الفنية (100سم × 150سم).
4- للفنان حرّية اختيار الخامة واللّون في تنفيذ أعماله الفنية.
5- على المشاركين تأطير أعمالهم الفنية بإطار مناسب.
6- يحقّ لكلّ مشترك المشاركة بعمَلَيْن فقط.
7- بالنسبة للمشاركين من خارج العراق تُرسل صور أعمالهم الفنّية على الإيميل الخاصّ بالمهرجان ليتمّ طبعها وعرضها في المهرجان.
8- تُرفض الأعمال غير الملتزمة بشروط المهرجان، وكذلك الأعمال التي تصل بعد التاريخ المسجّل.
9- تُرسل الأعمال المشاركة لجميع المحاور عبر الإيميل الإلكتروني الخاصّ بالمهرجان alpashaook@gmail.com .

علماً أنّه سيتمّ إغلاق باب المشاركة لجميع المحاور يوم (1ذي القعدة 1437هـ).
تعليقات القراء
1 | ابو محمد الذهبي علي حسين خلف | 14/06/2016 | العراق
شجاعة ٌحسينية كان أب لطفلين يسكن على ضفاف نهر الفرات.. ويعمل فلاح ويعيش مع عائلته الكبيرة المتكونة من ابويه وزوجته واطفاله وعائلة اخوته الذين استشهدو في جرف النصر وزوجات اخوته واطفالهن وهذه العائلة اصابها الحزن والهم على مصاب الاخوة الشهداء الذين دافعوا عن الارض والعرض ولكن ابو زهراء كان ومازال يعتبر المعركة حسينية واخوته شهداء في معركة التضحية والفداء... فقد كان يشاهد خطبة الجمعة عن طريق التلفاز وهي يعلم تفاصيل الفتوى التي اعلنها المرجع الديني الأعلى السستاني اندفعت في عروقه النخوة العربية ليلبي نداء المرجعية الحكيمة. ومع ذلك لم يغادره التفكير بزوجته واطفاله الذين لم يكن لهم مصروف يومي لانه يعمل في أجرة يومية بعد ان أوقف العمل في أرضه التي اصابها العطش واصبح بين فكين رحى عطش الارض ورحى العائلة الكبيرة وابويه ... ولكنه اصبح يردد الابيات الشعرية .. قوم إذا نودوا لدفع ملمة ................والخيل بين مدعس ومكردس لبسوا القلوب على الدروع وأقبلوا .........يتهافتـون على ذهـاب ألأنفس نصروا الحسين فيـا لهم من فتية .....عافوا الحياة و ألبسوا من سندس وكأنه ينظر الي يوم الامام الحسين عليه السلام وهو وحيدٌ في أرض المعركة و ينادي الا من ناصر ينصرنا.... الا من معين يعيننا... واخذ القلب ينادي :لبيك ياحسين ...لبيك داعي الله... واصبح في موقف الفراق الصعب لعياله فوقفت زوجته متذكرة زينب عليه السلام كيف ودعت اخاها الامام الحسين ع فكانت لحظة وداع صعبة ابويه يقبلانه واولاده يشمون عطره وزوجته تقبل نحره كما عملت زينب مع الحسين ع كانت شجاعة ابو زهراء فائقة وصموده كبير حتى يوم المعركة فقد ابلى بلاء حسن وانتصر في المعركة ولكنه افتقد احد اصدقاءه وعند سؤاله عنه اخبروه انه مصاب في أرض المعركة ولا يقدر احد الوصول اليه صُعق من الخبر واعلن انه لا يترك ارض المعركة الا مع صديقه ووضع خطة للوصول الى الجريح وكان هو رأس الحربة في الخطة وتسلل في الليل الى مكان الجريح الذي وصل اليه وهو في انفاسه الاخيرة مخبراً الجريح ان لاتخف سوف احملك الى مكان العلاج وحمله على ظهره ولكن المسافة بعيدة واصبح التعب يدب في جسم المقاتل الشهم و طلب الجريح مهلة ليستريح ثم يواصل السير الى مقره وبان على ابو زهراء التعب الشديد وبعد استراحة قليلة حمل الجريح مرة ثانية واصبح يردد لبيك ياحسين واذا بقناص العدو يمتكن منه مصوباً الرصاصة الى قلبه المبارك ليسقط شهيدا في أرض المعركة معركة الوفاء والتضحية مستلهما الوفاء من الامام العباس ع فكان نعم الرجل العباسي الوفاء والحسيني الشجاعة
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: