الى

ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان، فضلها وأعمالها..

ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك هي إحدى ليالي القدر المباركة كما سمّاها الله تعالى في القرآن، وإنّها إحدى اللّيالي الثلاث (19 – 21 – 23). وهي ليلةٌ متكرّرة بتكرار السنين، ففي شهر رمضان من كلّ سنةٍ قمرية ليلةٌ تقَدّر فيها أمور السنة...
والظاهر أنّ المراد بالقدر التقدير، فهي ليلة التقدير يقدِّر الله فيها حوادث السنة من اللّيلة إلى مثلها من قابل من حياة، وموت، ورزق، وسعادة، وشقاء، وغير ذلك كما يدلّ عليه قوله في سورة الدخان في صفة اللّيلة: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ، أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ﴾.
وفضل هذه الليلة أعظم من اللّيلة التّاسعة عشرة وينبغي أن تؤدّى فيها الأعمال العامّة لليالي القدر من الغسل والإحياء والزّيارة والصّلاة ذات التّوحيد سبع مرّات، ووضع المصحف على الرّأس ودعاء الجوشن الكبير وغير ذلك، وقد أكّدت الأحاديث استحباب الغُسل والإحياء والجدّ في العبادة في هذه اللّيلة واللّيلة الثّالثة والعشرين، وإنّ ليلة القدر هي إحداهما، وقد سُئل المعصوم (عليه السلام) في عدّة أحاديث عن ليلة القدر أيّ اللّيلتين هي؟ فلم يُعيّن.
عن الإمام محمد الباقر(عليه السلام)، عن آبائه: أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله) نهى أن يغفل عن ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، أو ينام أحد تلك الليلتين.
ومن أعمال هذه اللّيلة:
1- الغسل واستحبابه ثابت في هذه الليلة عند جملة من الفقهاء.
2- زيارة الإمام الحسين(عليه السلام).
3- دعاء نشر ورفع المصاحف.
4- صلاة ركعتين كلّ ركعة بفاتحة الكتاب مرّة والتوحيد سبع مرّات وبعد الصلاة يستغفر الله مائة مرّة.
5- صلاة مائة ركعة.
6- يؤدّي صلاة الألف ركعة فيزيد في هذه اللّيلة عشر ركعات على الاثني عشر ركعة بعد صلاة العشاء ليصبح مجموع الركعات 30 ركعة ثمان بين المغرب والعشاء واثنتي عشرة ركعة بعد العشاء يصلّي بهذه الكيفية لنهاية الشهر.كما أنّه يزيد على الثلاثين ركعة مائة ركعة في هذه اللّيلة.
7- إحياؤها بالدّعاء والمناجاة وقد ورد العديد منها في كتب الأدعية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: