في مجمّع الكفيل السكنيّ: أعمالُ التشطيب تصل الى مراحل متقدّمة استعداداً لوضع اللّمسات النهائية..

وصلت أعمال التشطيب في مجمّع الكفيل السكنيّ الخاصّ بإسكان منتسبي العتبة العبّاسية المقدّسة إلى مراحل متقدّمة من الإنجاز استعداداً لوضع اللّمسات النهائية في الفترة الزمنية اللّاحقة، في حين اكتملت أعمال نصف هذه الدور البالغ عددها (831) داراً قد سلّمتها الشركة المنفّذة للمشرع، وإنّ الأعمال جاريةٌ على ما بقي منها من أجل إلحاقها وتسليمها كذلك تبعاً لخطّة أعدّتها شركةُ خيرات السبطين وهي الشركة المنفّذة للمشروع بإشرافٍ مباشرٍ وميدانيّ من قبل قسم المشاريع الهندسية في العتبة المقدّسة.

الأعمال في هذا المشروع بحسب ما بيّنه مدير الشركة المفوّض الأستاذ ماهر عبدالأمير سلمان لشبكة الكفيل: "جارية بخطوات سريعة وواثقة لإكمال المشروع، وإنّ فريق العمل من مهندسين وفنّيّين وغيرهم يواصلون العمل ليلاً ونهاراً لإنجاز أعمال الإنهاءات من الماء والكهرباء والمجاري والكاشي وتغليف الجدران والسقوف وغيرها من أعمال البناء التي تتطلّب جهداً إضافيّاً في التنفيذ من أجل الإسراع في إنجازها، وهذا الإسراع ليس على حساب النوع لأنّ الهدف ينصبّ إن شاء الله تعالى على إدخال الفرحة وإسعاد المستفيدين من هذا المشروع الذي سيكون أحد أهمّ النماذج الإسكانية في محافظة كربلاء المقدّسة".

وأضاف: "كان للإشراف والمتابعة الميدانية من قبل قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الدور الأهمّ والأبرز لإتمام فقرات هذا المشروع، فقد كان خير سندٍ لنا خاصّةً في ظلّ الأزمة المالية التي ألقت بظلالها على أغلب مشاريع العتبة المقدّسة ومنها هذا المشروع الذي سنعمل جاهدين من أجل إتمامه على أتمّ وجه".

وعن أهمّ الأعمال الجارية حالياً بيّن: "الأعمال تجري وفقاً للمخطّطات الفنية والهندسية حيث يجرى حالياً إتمام أعمال الطرق وأرصفتها تمهيداً لتعبيدها، بعد أن تمّ الانتهاء من شبكات مياه الأمطار والمجاري فضلاً عن تثبيت أعمدة الكهرباء، وهذه الأعمال تجري بالتوازي مع أعمال إنهاءات أخرى للدور كالتأسيسات الكهربائية ومياه الإسالة وأعمال تركيب الأبواب والشبايك والتأثيث الصحّي وأعمال التسطيح والسقوف الثانوية وغيرها من الأمور".

الجدير بالذكر أنّ الهدف من إقامة هذا المشروع هو تقديرٌ وتثمينٌ للجهد الذي يبذله منتسبو العتبة العبّاسية المقدّسة في خِدْمة زائري أبي الفضل العباس(عليه السلام)، ومن أجل توفير سكنٍ لائقٍ لهم وبما يتلاءم مع ما يشهده العالم من تطوّر في مجال السكن، وسيُوزّع عليهم بسعرٍ مدعوم وتقسيطٍ مريح.