الى

المرجعيّة الدينيّة العليا تُبارك الانتصارات التي حقّقتها القوّات الأمنية ومن يساندها من المتطوّعين وأبناء العشائر..

باركت المرجعية الدينيّة العُليا الانتصارات الأخيرة التي حقّقتها القوّات الأمنية والمتطوّعون وأبناء العشائر لطردهم العصابات الإرهابية وتحرير الفلوجة من براثنهم، كما دعت في الوقت نفسه الى الترحّم على أرواح الشهداء والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل، جاء ذلك خلال الخطبة الثانية من صلاة الجمعة (25شهر رمضان 1437هـ) الموافق لـ(1تموز 2016م) التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف وكانت بإمامة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي حيث بيّن قائلاً:
"مع تحرير مناطق أخرى من محافظة الأنبار من دنس الإرهاب الداعشي، نبارك لأحبّتنا في القوّات المسلحة والشرطة الاتّحادية ومن ساندهم من المتطوّعين الأبطال وأبناء العشائر الغيارى هذا الانتصار المهمّ، شاكرين لهم -قادةً ومقاتلين- جهودهم الكبيرة وتضحياتهم العظيمة في سبيل تحقيقه، مترحّمين على شهدائهم وداعين الى الجرحى بالشفاء العاجل، آملين أن يعقب هذا الانتصار انتصارات أخرى في وقتٍ قريب ليتمّ تحرير جميع الأرض العراقية من رجس الدواعش، مؤكّدين مرّةً أخرى على ضرورة رعاية النازحين والمهجّرين وتوفير الخدمات الإنسانية لهم الى أن يتيسّر رجوعهم الى مساكنهم معزّزين مكرّمين".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: