الى

أبرز ما قاله ممثّل المرجعيّة الدينيّة العُليا السيد أحمد الصافي في منطقة الكرادة..

أبرز ما ورد في خطاب ممثّل المرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف والمتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي –دام عزّه- الذي ألقاه في منطقة الكرادة في موقع الحادث الإجرامي الأليم، وذلك بعد تفقّده لعوائل الشهداء برفقة وفدٍ من العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية:


1- قال السيد الصافي: إنّ قلامة ظفر من أظفاركم هي أفضل من هذه الكراسي الفارغة الوهمية ما لم يكن المتصدّي لها والجالس عليها يقوم بإنصاف المظلومين وإحقاق الحقّ.
2- أكّد على مسؤولي الدولة أن يكونوا حازمين، لا أن يشاهدوا الانفلات الأمنيّ ويسكتوا، حتى أنّ أحدهم يرمي بالمسؤولية على الآخر والنتيجة نفقد دماءً غالية علينا لا نعادلها بالملايين.
3- أنتم نِعْم الشعب.. وبهذا الصبر وقيمكم النبيلة قد أخجلتموهم إن كانوا يشعرون.
4- كرّر قول المرجعية الدينيّة العُليا الشهير: بُحّت أصواتنا من كثرة الكلام مع المتصدّين الذين صُمّت آذانهم إلى أن وصل الحال إلى هذا الانفلات الأمنيّ.
5- لابُدّ أن تقوم الدولة الآن قبل الغد بمحاسبة جميع المقصّرين وملاحقة جميع الفاسدين وإعطاء جدّية للجان التحقيق.
6- الفساد هو الآفة الكبيرة التي أوصلتنا إلى هذا، وقلنا مراراً: اضربوا بيدٍ من حديد، ولم يفعلوا فعليهم الآن أن يعوا حجم المشكلة.
7- طالب -باسم أهالي الضحايا- المتصدّين للعمليّة السياسية والأمنية أن يعالجوا هذه الملفّات، وأن يطبَّقَ القانون العادل بحقّ المجرمين والمروّجين والمخطّطين والداعمين سواءً من الداخل أو من الخارج.
8- طالب السيد الصافي وزارة الصحّة العراقية ببذل جهدٍ مضاعف من أجل التعرّف على جثث ضحايا فاجعة الكرادة.
9- أبدى استغرابه إزاء الأنباء المتداولة بشأن تقاضي الوزارة مبلغ مليون دينار عراقي مقابل إجراء فحص الـ(DNA) للجثث، مؤكّداً أنّ هذا الكلام لا ينسجم مع حجم المأساة.
10- العراق الآن يخيّم عليه الحزن في جميع المحافظات بسبب هذه الفاجعة الأليمة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: