الى

انطلاق الجلسة الافتتاحيّة الخاصّة ببحوث مؤتمر الإمام الحسين(عليه السلام) الدوليّ الأوّل..

انطلقت صباح اليوم الخميس (21ذي القعدة 1437هـ) الموافق لـ(25آب 2016م) على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة العبّاسية المقدّسة الجلسةُ الافتتاحية الخاصّة ببحوث مهرجان الإمام الحسين(عليه السلام) الدوليّ الأوّل الذي يُقام تحت شعار: (النهضة الحسينيّة مشكاة التكامل الإنسانيّ) حيث تضمّنت الجلسةُ التي شهدت حضور ومشاركة عددٍ من الباحثين والأكاديميّين من داخل وخارج العراق إلقاء أربعة بحوث تمحورت جميعها حول أثر النهضة الحسينيّة في تحرير الشعوب، كان البحث الأوّل بعنوان: (شمس الحقيقة التي لا تزول) للشيخ الدكتور أحمد الأحمدي من إيران، وقد بيّن فيه: أنّ آل بيت النبوّة(عليهم السلام) هم منارٌ ونورٌ للعالم أجمع، ولن يستطيع أيٌّ من أعدائهم من الأوّلين والآخرين أن يُطفئوا هذا النور.

أُلقي بعده البحثُ الثاني الذي كان بعنوان: (القيادة ومناصرتها في ضوء النهضة الحسينيّة) للباحث الدكتور جعفر محمد أيّوب من مملكة البحرين، والذي بيّن فيه: أنّ القيادة الشرعيّة الحقّة هي الأساس في عمليّة الإصلاح والنهضة، وهي قيادةٌ لا تذلّ ولا تضعف ولا تهدف الى السلطة.

فيما جاء البحثُ الثالث بعنوان: (التداول السلميّ للسلطة في نهضة الإمام الحسين عليه السلام) وكان للباحث الدكتور ميثم مهدي الحمامي من العراق، حيث تناول فيه قراءةً جديدةً في نهضة الإمام الحسين(عليه السلام) مؤكّداً أنّ النهضة كانت سلميّة النشأة والإعداد والامتداد من خلال عرض النصوص التاريخية والوثائق المعتمدة في هذه النهضة.

ليكون ختامُ الجلسة مع بحث الدكتور محمد جواد أبي القاسمي من إيران الذي كان بعنوان: (النهضة الحسينيّة وتحرير الناس من الاستبداد والاستعباد) والذي ألقاه بالنيابة عنه السيد جواد ورعي وبيّن فيه: أنّ النهضة الحسينيّة كانت درعاً حصيناً للمسلمين من جرم بني أميّة، وجاءت كردّة فعل تجاه السياسة الأمويّة التي كانت واقعاً مريراً في التاريخ الإسلامي.

لتُختتم الجلسةُ بجملةٍ من الأسئلة والاستفسارات من قبل الحاضرين حيث قام الباحثون بدورهم بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: