الى

قسمُ شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية يبيّن دور العتبة العبّاسية المقدّسة في تعزيز مفهوم الإعلام التراثيّ..

جانب من الندوة
من خلال محاور عديدة بيّن قسمُ شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العبّاسية المقدّسة الدور الذي تلعبه وتقوم به العتبة المقدّسة من خلال تعزيزيها لمفهوم الإعلام التراثيّ، وتفعليه بطرق ووسائل علمية حديثة مع عرض مزاياه والصعوبات التي تواجهه، بالإضافة الى تناول أهداف الإعلام التراثيّ ووظائفه باعتباره الفضاء الذي يجمع كلّ هذه النشاطات كالمخطوطات والشخصيات والوثائق التاريخية باعتبارها جزءً من التراث العربي الإسلاميّ الأصيل، كان ذلك الإحياء والمحافظة عليه والدعوة الى نشره عبر وسائل الاتّصال من خلال ندوةٍ أقامها القسمُ على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات.

معاون رئيس قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة المقدّسة الدكتور علاء الموسوي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "الحديث عن مفهوم الإعلام التراثي يطول من خلال تناول نشوء هذا الإعلام وأهمّيته، ولماذا اهتمّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بالإعلام التراثيّ دون غيره من مزايا الإعلام الأخرى، وذلك لكونه يختصّ بالتراث وأهمّيته وكيفية إيصال التراث للآخر لما لهذا التراث من أهمّية في استنهاض الهمم بالإضافة الى تقوية وتعزيز الصلة بين المواطن وتراثه الإسلاميّ على وجه التحديد، كلّ هذه الأمور وغيرها دعت العتبة العبّاسية المقدّسة للاهتمام بهذا المفهوم، لذلك نقيم اليوم هذه الندوة التي من شأنها إطلاق مفهوم الإعلام التراثيّ لكي يحظى بأهمّيته في الساحة الإعلامية، كما جاءت الندوة للإعلان عن مركز التدريب الإعلاميّ والتراثيّ الذي ستتبنّاه العتبة المقدّسة من خلال قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية فيها".

وأضاف: "استطاعت العتبةُ المقدّسة أن تُنشئ أكثر من محطّة إعلاميّة لتعزيز هذا المفهوم ابتداءً من مراكز التراث في كلٍّ من (كربلاء, الحلّة, البصرة) حيث توجد في هذه المراكز مجلّات محكّمة لإنتاج الإعلام التراثيّ، كما حاولنا أن ندخل هذا المفهوم في الموقع الإلكتروني الخاص بقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية الذي سيُطلق قريباً إن شاء الله، كما بالإمكان الحديث عن أداة أخرى مكمّلة لهذا متمثّلة بقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدّسة، حيث يمتلك هذا القسم العديد من الإصدارات التراثية التي تحتاج الى الإعلام التراثيّ".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: