الى

اختتام المخيّمات الكشفيّة لفئتي البراعم والأشبال..

جانب من المخيم
اختَتَمَت شعبةُ الطفولة والناشئة التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة مخيّماتها الكشفية التي كان مسكُ ختامها مخيّم (الإمام الرضا(عليه السلام)) لفئتي البراعم والأشبال وشارك فيه أكثر من (70) عنصراً كشفيّاً.

المخيّمات هذه تأتي من أجل استثمار العطلة الصيفيّة للطلبة الاستثمار الأمثل والعمل على إكسابهم خبرات ومهارات تعود عليهم بالفائدة في مسيرة حياتهم المدرسية والبيتيّة، وذلك تبعاً لمنهاجٍ وضعته الشعبةُ ونُفِّذ بإشراف مختصّين بهذا المجال بما يتلاءم وعمر كلّ فئة.

ولمعرفة تفاصيل أكثر عن هذا المخيّم التقت شبكة الكفيل بالأستاذ علي حسين عبد زيد مسؤول وحدة الأنشطة والمخيّمات ليتحدّث لنا قائلاً: "إنّ من المشاريع المهمّة التي أولتها العتبة العبّاسية المقدّسة الاهتمام الكبير والرعاية المستمرّة هي المخيّمات الكشفيّة التي تُقام للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، والتي تهدف الى تنشئة جيلٍ واعٍ ومثقّف ليساهم في قيادة وبناء البلد مستقبلاً، خصوصاً أنّ هذه المخيّمات تقدّم العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوّعة التي تُساهم في صقل مواهب الطلبة بالشكل الصحيح، حيث اختتمنا هذه المخيّمات بمخيّم الإمام الرّضا(عليه السلام) الذي ضمّ فئتي البراعم والأشبال واحتضنه مجمّعُ الشيخ الكلينيّ-قدّه-".

وأضاف: "هذا المخيّم يعتبر ختاماً لبرنامج العطلة الصيفيّة، حيث ضمّ العديد من الفعاليات والنشاطات المتنوّعة، ولم نقتصر على البرنامج الكشفيّ فقط بل أُضيف لذلك عددٌ من المحاضرات الدينيّة والقصص التربويّة والمسرحيات الهادفة التي تُناسب مستوى الفئة العمرية لهم، وكلّ ذلك وسط أجواء مليئة بالمعلومات والترفيه وتنمية القدرات، كما أنّ المخيّم ضمّ العديد من المحاضرات التنموية الصحّية التي تهدف الى تدريب المشاركين على الإسعافات الأوّلية".

الطلبة المشاركون من جانبهم عبّروا عن شكرهم وامتنانهم للعتبة العبّاسية المقدّسة على رعايتها لهم واهتمامها بهم، عادّين مشاركتهم في هذه المخيّمات هي خير استثمارٍ لوقت العطلة الصيفيّة بعد أن اكتسبوا العديد من المهارات الكشفيّة والإسعافيّة، بالإضافة للترفيه بشكلٍ رياضيّ وكلّ ما هو مميّز ومفيد.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: