الى

برعاية العتبة العباسية المقدسة : مؤسسة المرتضى للثقافة والإرشاد تقيم قرعة المسابقة المكتبة البيتية

جانب من الحفل
جانب من الحفل
برعاية الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة أقامت مؤسسة المرتضى للثقافة والإرشاد في الصحن الشريف لأبي الفضل العباس عليه السلام حفل إجراء قرعة المسابقة المكتبة البيتية.

وأقم الحفل يوم الإثنين 24 ذو الحجة 1432 هـ والموافق 21/11/2011م, و حضره العديد من الشخصيات الدينية والثقافية والأكاديمية وبعض المشاركين في المسابقة.

وابتدأ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ السيد مصطفى الغالبي وبعدها جاءت كلمة الأمين العام للعتبة العباسيةالمقدسة سماحة السيد أحمد الصافي وجاء فيها" لايخفى على الكل الأهمية الكبيرة للكتاب في رفع المستوى الثقافي للإنسان والاستضاءة بنور العلم, , فهنالك دوافع ذاتية للإنسان ليتعلم أن يقرأ أن يستنطق الآيات الشريفة ويذهب الى السنة المطهرة لكي يرى ما فيها وأن يسال العلماء الأعلام".

وأضاف " أفضل حافز للإنسان هو الحافز الذاتي يشعر بحاجة الى أن يتعلم فيبدأ بطي مراحل حتى يتعلم سواء كان على مستوى الاختصاص في الحوزات العلمية المباركة او على نحو الثقافة العامة, وإذا أنعدم الحافز الذاتي تحول الأب ليكون الحافز الذاتي عند الإنسان حتى يبدأ شيء فشيئا يطوي مراحل التعلم ويبتعد عن الجهل, وإذا انعدم كل هذا تقوم بعض الجهات بفسح المجال من خلال التنافس الذي يرغب فيه الإنسان, ومشروع التحفيز مبني على نحو من المنافسة مابين هذا الشخص وآخره ولعل هذه من الأمور المحببة التي تخلق الدافع عند الإنسان على ان يشترك في هذا التحفيز ولعل المسابقات التي تعقد دائماً الهدف منها هو هذا بحسب الجهة المحددة للمسابقة, فجزء من هدفها أن تجعل هذه الثقافة تشيع في اكبر وسط ممكن وهذا يتم عن طريق جلب اكبر عدد للاشتراك في مسابقة وسيتحقق بعد الاشتراك أكثر منه الهدف الأول هدف الجائزة التي تطرحها المؤسسة بناءاً على طريقة اختيار الفائز".

مبيناً" هنالك هدف أخر هو المهم ان الكتاب سيمر بأكبر شريحة ممكنه لقراءته وبالنتيجة بحسب الهدف الأكبر ليس هنالك شخص خاسر فالكل استفاد من هذا الوقت, والوقت أمانة لدينا لابد أن نستغله قدر المستطاع ولا نهدره ونستثمره في قراءة كتاب وخصوصاً الكتاب الذي اطلعت به مؤسسة المرتضى للثقافة والإرشاد وكتاب عقائد الإمامية من نفائس الكتب على اختصاره لكنه يحتوي على معارف إلهية كبيرة جداً للمرحوم المغفور له الشيخ محمد رضا المظفر (قدس الله نفسه الزكية) إن مثل هذا الكتاب يفترض أن لا تخلوا أي مكتبة بيتيه منه لاهميته, و أن الأعداد التي تشترك في المسابقة بغض النظر عن الجائزة التي تمنح للفائز فأن أكثر من فرد سوف يقرأ هذا الكتاب وهنا تتحقق الفائدة المرجوة من مسألة المسابقة فأن اختيار الكتاب مهم وتوزيعه على اكبر شريحة أيضا مهم وتحفيز البقية على ان القراءة مطلوبة لكي يشترك بالمساقة اذا كان من الفائزين او لا.. بالنتيجة نعتقد لايوجد خاسر بناءاً على هذه المعلومة التي حصل عليها وبالنتيجة مما يجعلنا نشجع على أمثال هذه المسابقات وفسح المجال أمام الإخوة والأخوات تزداد هذه العملية عملية قراءة الكتب لأننا نشعر إن القارئ بدأ يفتقد من المجتمع بسبب بعض المشاكل او بعض الوسائل البديلة, فنحن لانرى وسيلة أفضل من الكتاب وقراءته والاستفهام من بعض المطالب الموجودة فيه تحفيزاً لهذه الثقافة التي لابد منها".

وفي ختام كلمته شكر الصافي الاخوة في مؤسسة المرتضى لما يذلوه من جهد كبير وذلك بإشراكهم أعداد كبيرة جداً وخلال فترة قصيرة حيث استطاعوا ان يبلغوا تبليغاً صامتاً بواسطة هذا الكتاب الكريم وانتشاره بين الأُسر الكريمة.

ثم جاءت بعدها كلمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة المرتضى للثقافة والإرشاد السيد مصطفى الجابري وضح فيها طبيعة هذه المسابقة وأهدافها كم بين عدد المشتركين والذي وصل عددهم إلى 60000 مشترك لكلا الجنسين, كما شكر الجابري كل الجهات التي ساهمت في أنجاح هذه المسابقة وبالخصوص العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بكل بكوادرهما وعلى رأسهم الأمينين العامين السيد احمد الصافي و الشيخ عبد المهدي الكربلائي.

ويذكر أن العتبة العباسية المقدسة - وفي إطار مشاريعها الثقافية والفكرية - تُقيم سنوياُ العديد من النشاطات الثقافية عدا مشاركتها في العديد من الأعمال المشتركة مع العتبة الحسينية المقدسة من قبيل المهرجانات الثقافية التي يصل أحدها إلى مستوى المشاركة الدولية أو دعم ورعاية البعض منها.











تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: