قسمُ حفظ النظام في العتبة العبّاسية المقدّسة يضع خطّة مُحكمة لإنجاح زيارة العاشر من محرّم الحرام 1438هـ..

أعدّ قسمُ حفظ النظام في العتبة العبّاسية المقدّسة خطّةً أمنيّة مُحكمة خاصّة بزيارة العاشر من محرّم من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الزائرين، وذلك من خلال عقد جملةٍ من الاجتماعات التنسيقيّة مع قسم حفظ النظام في العتبة ‏الحسينيّة المقدّسة وقيادة عمليات الفرات الأوسط ومديرية شرطة كربلاء المقدّسة، باعتبار أنّ الخطّة الأمنية من أهمّ الخطط التي وضعتها العتبة المقدّسة لخدمة الزائرين.
معاون رئيس قسم حفظ النظام الأستاذ عبد الحسين حبيب بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "كما في كلّ عام يقوم قسم حفظ النظام في العتبة العبّاسية المقدّسة ببذل جهودٍ استثنائيّة من أجل وضع الخطط الكفيلة بإنجاح زيارة عاشوراء والمحافظة على أمن وسلامة الزائرين الكرام، حيث قُسِمَ العملُ الأمنيّ بين العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وقِسْم ما بين ‏الحرمين الشريفين وهناك غرفةُ عمليّات مشتركة لتنسيق العمل بينهم من ‏جانبٍ وبين مديرية شرطة كربلاء المتمثّلة ‏بفوج حماية ما بين الحرمين الشريفين من جانبٍ آخر".
وأضاف: "ركّزنا في زيارة هذا العام على تفعيل العنصر الاستخباريّ بشكلٍ أكبر من خلال زجّ مجموعةٍ من منتسبينا في عدّة دورات تلقّوا خلالها سلسلةً من التدريبات الخاصّة بهذا الأمر، وكجزءٍ من الخطة استقبلنا مجموعةً من المتطوّعين من بعض الهيئات المعروفة بلغ عددهم (500) متطوّع، ليعملوا ويساندوا منتسبي قسم حفظ النظام من خلال التنسيق مع بعض الهيئات المعروفة، حيث تمّ توزيع هؤلاء المتطوّعين على الأبواب والنقاط الداخلية المحيطة بالعتبتين المقدّستين، وإرسال بعضهم الى مديرية حماية المرقدين الشريفين، بالإضافة الى ذلك نقوم بتسيير دوريّات راجلة لملاحظة أيّ حالةٍ مشبوهة ونقل المعلومات أوّلاً بأوّل، والقيام بجولات مسح بأجهزة السونار للأشخاص والمناطق القريبة من العتبة المقدّسة بشكلٍ مستمرّ، فضلاً عن عمل شعبة كشف المتفجّرات من خلال أجهزة فحص الحقائب التي تكون موزّعة على نقاط التفتيش المحيطة بمداخل العتبة المقدّسة".
مبيّناً: "نوجّه نداءً الى أصحاب المواكب أن يمنعوا أيّ شخصٍ غريب من الدخول ضمن موكبهم، بالإضافة الى تنظيم مواكبهم وترك بعض الثغرات بين موكبٍ وآخر من أجل تنقّل الزائرين الكرام على جانبي الطريق؛ تفادياً لحصول زحامات كبيرة".
الجدير بالذكر أنّ زيارة العاشر من محرّم الحرام تُعدّ من الزيارات المليونيّة التي تشهدها محافظة كربلاء المقدّسة حيث يفد اليها المؤمنون من مختلف أنحاء العالم لزيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).