الى

بالصّور: بتنظيمٍ وانسيابيةٍ عالية المعزّون من داخل وخارج العراق يُواصلون عزاء ركضة (طويريج)..

ما زال المعزّون والمفجوعون بمصاب سيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين(عليه السلام) متواصلين بعزاء ركضة طويريج الخالدة وهم يردّدون: (يا حسين.. يا حسين.. يا حسين)، تحفّهم رايات الحزن والأسى من كلّ جانبٍ في مشهدٍ إيمانيٍّ يُجسّدُ تمسّكَ محبّي أهلِ البيت بأئمّتِهم الأطهار(عليهم السلام) والسيرِ على منهجِهم القويم، مذكّرين كلَّ الشعوب الحرّة بمواقف الجهاد والتضحية لرموز البشرية الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل إعلاء رسالة الحقّ والعدالة، وفي مقدّمتهم الإمام الحسين(عليه السلام).

شهدت هذه الممارسةُ والشعيرة العزائيّة هذا العام مشاركةً واسعةً من أغلب الزائرين من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة إضافةً الى الزائرين الأجانب من خارج العراق، بتنظيمٍ وانسيابيةٍ عالية دون حدوث حالات من الزحام أو التدافع رغم الأعداد الغفيرة المشاركة فيها، حيث تمّ تحديد المسارات للمعزّين ورفدها بمنتسبين من العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية فضلاً عن المتطوّعين الذين ساهموا بتنظيم حركة ومرور المعزّين على طول هذه المسارات والطرق.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: