الى

باختتام أكبر عزاءٍ حسينيّ في العالم (عزاء ركضة طويريج) العتبةُ العبّاسية المقدّسة تُعلن نجاح خطّتها الأمنيّة والخَدَميّة لزيارة عاشوراء وتُباشر بمرحلتها الثانية..

باختتام أكبر عزاءٍ حسينيّ في العالم وهو عزاء ركضة طويريج المليوني أعلنت العتبةُ العبّاسية المقدّسة عن نجاح خطّتها الأمنيّة والخَدَميّة والتنظيميّة الخاصّة بهذه المناسبة العظيمة على قلوب المؤمنين، زيارة العاشر من شهر محرّم الحرام (1438هـ) ذكرى شهادة أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) وآل بيته الطاهرين في ملحمة الطفّ الخالدة سنة (61هـ).

وقد تكلّلت كافّة الأعمال التي قدّمتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة بشقّيها الأمنيّ والخدميّ باختتام أكبر عزاءٍ حسينيّ في العالم (عزاء ركضة طويريج) الذي انطلق بعد صلاة الظهر من يوم الأربعاء (10محرّم الحرام 1438هـ) الموافق لـ(12تشرين الأوّل 2016م)، حيث خرجت حشودُ المؤمنين من الزائرين وأهالي محافظة كربلاء المقدّسة الذين قُدّروا بأكثر من ثلاثة ملايين ونصف، معزّين الإمام صاحب العصر والزمان(عجّل الله تعالى فرجه) باستشهاد جدّه أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) وأهل بيته الأطهار وصحبه الأخيار(عليهم السلام)، وكان الوقت الذي استغرقته هذه الجموع لإنهاء هذه الشعيرة أكثر من ثلاث ساعات، وكانت بانسيابيةٍ وتنظيمٍ عاليين ولم تقتصر على العراقيّين فحسب بل شارك فيها معزّون من خارج العراق بأعدادٍ كبيرة.

حال الانتهاء من هذه المراسيم بوشر بالمرحلة الثانية التي شملت القيام بحملة تنظيفٍ واسعةٍ داخل وخارج الصحن الشريف والطرق المؤدّية الى العتبة المقدّسة فضلاً عن رفع الرمل من المداخل والبوّابات وغيرها من الأمور التي هُيّئت لاستقبال المعزّين.

وقد أشارت بعضُ التقارير الى تصريحاتٍ إعلاميّة لعددٍ من مسؤولي الحكومة المحلّية في محافظة كربلاء المقدّسة بأنّ: (أعداد الزائرين قد بلغت أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون زائر من داخل وخارج العراق).

وكان عددُ المواكب العزائيّة والخَدَميّة المشاركة في مواكب العزاء وتقديم الخدمة (1,500) موكب، وهي المسجّلة ضمن الحدود الإدارية لمحافظة كربلاء المقدّسة، ووصل عددُ الإعلاميّين الذي كان عملُهُم في العتبة العبّاسية المقدّسة فقط أكثر من (150) جهة إعلاميّة بين المقروء والمسموع والمرئيّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: