الى

رأيتُ ما لم تصوّره الكاميرات.. ولم ترصده الفضائيّات..

رأيتُ حياةً تسير… للحياة.
رأيتُ راحةَ الزوّار بالمسير.
ورأيتُ راحة الخدام (بكثرة) السائرين..
رأيتُ انتقال الحوزة الشريفة من (المكاتب) الى (المواكب).
رأيتُ انتقال الأخلاق من بطون (الكتبِ) الى (الدربِ).
رأيتُ انتقال وتبدّل العناوين من طبيبٍ ومهندسٍ وأستاذ وعالم وتاجر.. الى (زائر).
رأيتُ انتقال وتحوّل رجال الأمن الى رجال الخدمة والإيمان.
رأيتُ انتقال الناس من بيوتهم الفارهة وراحتهم العامرة الى حيث خيام من قماش..
رأيتُ خياماً صغيرةً تجتمع بها كلّ الأجناس من كلّ فجٍّ عميق.
رأيتُ تساقطاً للعناوين وتساوياً للحقوق.
ورأيتُ حاجتهم الانتماء للركب واللحوق..
رأيتُ الجميع… بسطاء رغم المسير ورغم كثرة العطاء.
رأيتُ أناساً يواصلون الليل بالنهار خدمةً وعطاءً ثمّ بعد كلّ هذا يقولون… (لم نقدّم شيئاً لإبي عبد الله).
رأيتُ الناس تكتنز الفضّة والذهب…
ورأيتُ هذا الشعب يكتنز (حبّ) الحسين…
رأيتُ وجوب الشكر علينا… بلا عدد لأنّنا ننتمي لهذا البلد…
السلام عليكم أيّها السائرون الى النور.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: