الى

شهداؤنا.. قناديلُ تُنير المسيرة المليونيّة لزيارة الأربعين..

يمتدّ سنا التضحيات عبر آفاق الزمان والمكان، ليكون نبراساً يُضيء الدرب للأجيال عبر بوّابة الشهداء التي ما فتئت تثري نبض الحياة، وتعمّر الأوطان، وتقوّي عُرى العقيدة ومبادئها السامية..
فها هم الشهداء الذين لبّوا نداء وطنهم ومرجعيّتهم وجادوا بأرواحهم الطاهرة وأرخصوها من أجل تراب هذا البلد العزيز ومن أجل ديمومة هذه الشعائر الخالدة نراهم حاضرين في مسيرة الأربعين المليونيّة التي شاء الله تعالى لها الخلود بخلود كربلاء والحسين وقضيّته الإلهيّة..
والسائر على طريق الخلود يشاهد هناك معارض للصور، وأخرى محمولة من قبل الزائرين أو من قبل ذويهم وأحبائهم، وأخرى معلّقة على أعمدة الطريق المؤدّية الى كربلاء المقدّسة، وأخرى محمولة في مواكب العزاء، وأخرى معلّقة على مواكب الخدمة الحسينيّة المباركة..
لتجسّد تلك الصور معاني الوفاء لوجوهٍ نيّرة، أضاءت بدمائها نور الإسلام، وأعادت للوطن هيبته المقدّسة..
يُذكر أنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا قد أكّدت على الاهتمام في رفع صور الشهداء الأبرار وذكر أسمائهم في الطرق التي يسلكها المشاة الى كربلاء لتبقى صورهم وأسماؤهم ماثلةً في النفوس، ويتذكّر الجميع أنّ بتضحيات ودماء هؤلاء يتسنّى للمؤمنين اليوم المشاركة في المسيرة الأربعينيّة في أمنٍ وسلام.
تعليقات القراء
1 | محمدجمال | 23/11/2016 | العراق
اللهم أرحم شهداؤنا وأحشرهم مع محمد وآل محمد وأعطف على أولادهم وأرزقهم من حيث لايحتسب ولا تسلط على ذرية شهداء العراق والمؤمنين من لايرحمهم وأشف جرحانا من الجيش والحشد وأجعل النار عليهم بردا وسلاما وأدخل الرعب والخوف والهلاك على داعش ومن والاهم ياعزيز ياجبار السموات والأرض آمين رب العالمين
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: