الى

آليّات العتبة العبّاسية المقدّسة تستنفر جميع طاقاتها لتفويج الزائرين الى محافظاتهم..

ما زال قسم آليات العتبة العبّاسية المقدّسة يقوم بما يملكه من عجلاتٍ بنقل الزائرين الذين أتمّوا زيارتهم من مركز محافظة كربلاء المقدّسة الى الساحات الخارجيّة المُعدّة لاستقبالهم.
حيث تمحورت خطّة نقل الزائرين من كربلاء المقدّسة باتّجاه محافظة بابل لكون أنّ هذا المحور يشهد تواجداً للزائرين بكثافة وبالأخصّ القادمين من خارج العراق، ونتيجةً لهذا استنفر قسمُ الآليّات كافّة عجلاته بالإضافة الى العجلات التي تطوّعت للعمل ضمن خطّة نقل العتبة العبّاسية المقدّسة جميعَ الطاقات الآليّة والبشريّة وتبعاً لخطّة خاصّة تضمّنت السماح بدخول العجلات لأقرب نقطة من مركز المدينة وبالتحديد في منطقة (باب طويريج ) من أجل التخفيف عن كاهل الزائرين.
هذا واشترك في خطّة إرجاع الزائرين المئات من الآليّات بمختلف السعات والأحجام وبعملٍ مستمرّ طيلة (24ساعة) وبواقع ثلاث وجبات.
الجدير بالذكر أنّ زيارة الأربعين تعدّ من أكبر الزيارات المليونية التي تشهدها مدينة كربلاء المقدّسة، حيث يتوافد عليها الملايين من الزائرين من جميع المحافظات العراقيّة ومن خارج العراق.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: