الى

المرجعيّة الدينيّة العُليا تُنصف العراقيّين ممّن ظلمهم من المؤرّخين وافترى عليهم..

لا زالت المرجعيّةُ الدينيّة العُليا تدافع عن قاعدة الإسلام الحقيقي، ورائدي نشره في العالم، وشعب عاصمته المهدويّة.. شعب العراق.
ولذا نراها بين الفينة والأخرى، تتحيّن الفرص لإيضاح ما التبس فهمه على البعض، بسبب تزوير المؤرّخين ودسّ المغرضين، وحسد الحاسدين، من الأعداء والحاقدين وإخوة يوسف!!!
وها هي اليوم تطلّ علينا بجملة أوصافٍ تنصف هذا الشعب من جور المؤرّخين وظلم الأعداء وذوي القربى، فتقول ما نصّه ممّا ورد ذكرُه من على منبر صلاة الجمعة التي كانت بإمامة وكيلها سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه)، وقد اجتزأناه وفق نقاط:
1- إنّ الشعب العراقيّ النبيل -كما عوّدنا- قد بذل كلّ ما بوسعه في سبيل إنجاح هذه الزيارة، فرغم كلّ معاناته وآلامه لكنّه تناساها وتغافل عنها مسطّراً بذلك تاريخاً مشرّفاً يُضاف الى سجلّ تاريخه.
2- فما أجوده وما أسخاه -المقصود هو الشعب العراقيّ- وما أصبره، فهو شعبٌ معطاءٌ ومضيافٌ ومجاهدٌ.
3- يندر أن نجد شعباً يسعى كلّ أبنائه شيوخاً وشباباً ونساءً في فترةٍ زمنيةٍ قد تصل الى العشرين يوماً لخدمة بعضهم بعضاً وخدمة ضيوفه من خارج العراق بسخاءٍ لا يوصف، مع الدقّة في تنظيم هذه الأمور التي قد يصعب تنظيمُها حتى في الدول المتقدّمة من هذه الجهة.
4- إنّ العبء كان ثقيلاً جدّاً لكنّ الجميع تحمّلوه برحابة صدر.
5- أصحاب مواكب الخدمة كان دورُهم هو الأبرز في إنجاح الزيارة فجزاهم الله جميعاً أفضلَ جزاء المحسنين.
6- إنّ هذا الشعب هو أرفع وأسمى وأمنع من أن تناله إشاعةٌ هنا أو أكذوبةٌ هناك.
7- شعبُ العراق شعبٌ أصيل وواثقٌ من نفسه ومحافظٌ على هويّته.
8- يقيناً أنّ الإرهاب لَيَزيدُ عشّاقَ الإمام الحسين(عليه السلام) إصراراً على زيارته والتمسّك بنهجه، وأمّا هؤلاء المجرمون فسينالون جزاءهم في ساحات القتال على أيدي مقاتلينا الأبطال.
تعليقات القراء
1 | حسين صادق | 26/11/2016 | تونس
لا تاسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلاب لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها فالاسد اسد والكلاب كلاب تبقى الاسود مخيفة في اسرها حتى وان نبحت عليها كلاب
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: