الى

مُستشفى الكفيل يُحيي شهر التوعية بمرض السكّري ويُجري فحصاً لـ(7,000) شخص ويتبنّى الفحص التراكميّ المجّاني للمرضى الذين كانت نسبة السكّر عندهم مرتفعة..

للسنة الثانية على التوالي أحيى مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع شركة (novo nor disk) الدنماركيّة وهي من أقوى الشركات في علاج مرض السكّر ورعاية مرضاها شهرَ التوعية بمرض السكّري الذي يُخصّص له هذا الشهر للتوعية والتعريف بمخاطره كلّ عام.

الفعالية هذه تُقام للسنة الثانية على التوالي واحتضنتها ساحةُ ما بين الحرمين الشريفين واشترك فيها فريقٌ متكوّن من عشرة ممرّضين من مستشفى الكفيل التخصّصي، حيث تمّ فحصُ (7,000) زائر مجّاناً وبصورةٍ عشوائيّة.

وتضمّنت هذه الفعالية كذلك تقديم الإرشادات والنصائح حول الوقاية ومعالجة المرض والمساهمة في رفع الوعي الصحي وكيفيّة التحكّم المُثلى في مستوى السكّر في الدم تفادياً للمضاعفات المعروفة والمثبّتة علميًّا لمرض السكّري. إضافةً إلى توعية بقيّة الشرائح غير المُصابة بالمرض بطرق الوقاية منه.

ممثّل شركة (novo nor disk) الدكتور الصيدلانيّ علي عماد بيّن من جانبه: "أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي وفّرت لنا فريقاً كاملاً من الممرّضين الذين قاموا بدورهم بإرشاد الزائرين حول مخاطر مرض العصر (السكّري)، وتوجيه المرضى الذين يعانون من المرض بمراجعة الطبيب المختصّ. وأنّ المستشفى وفّرت كامل الجوانب الفنّية واللوجستية لإنجاح هذه الفعالية".

وبيّن: "مستشفى الكفيل التخصّصي أيضاً تبنّت موضوع الفحص التراكميّ المجّاني للمرضى الذين كانت نسبة السكّر عندهم مرتفعة، لمراجعة الطبيب المختصّ".

يُذكر أنّ اليوم العالمي للسكّري هو يومٌ عالميّ للتوعية من مخاطر داء السكّري، ويُحتفى به في (14نوفمبر) من كلّ عام فيما تدوم الحملة على السكّري طوال العام، وإنّ تحديد ذلك التاريخ تمّ من قبل الاتّحاد الدوليّ للسكّري ومنظّمة الصحّة العالميّة إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادّة الأنسولين عام (1922م)، وهي المادّة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكّري على قيد الحياة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: