الى

مستشفى الكفيل يبحث مع طبابة هيأة الحشد الشعبيّ سبلَ تعزيز الدعم الطبّي المقدَّم لمقاتلي فتوى الدفاع المقدّس..

أكّد مديرُ عام مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة خلال لقائه بوفدٍ مثّل طبابة هيأة الحشد الشعبيّ ترأّسه الدكتور أحمد عدنان الطبطبائي: "أنّ كلّ ما يُقدَّم من خدمات طبّية وعلاجيّة لمقاتلي فصائل الحشد الشعبيّ ما هو إلّا شيءٌ يسير مقابل ما يقدّمونه من دماءٍ زكيّة أُريقت من أجل تحرير هذه الأرض التي تحتاج لتضافر الجهود من أجل ديمومة الانتصارات التي تحقّقها على أرض الواقع، وما الدّعم الطبّي والعلاجيّ إلّا واحدٌ من أهمّ وسائل الدعم المقدَّم وقد بذلنا في مستشفى الكفيل التخصّصي قصارى الجهود في هذا المجال بناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة المستمدّة من توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا".

وأضاف البهادلي: "إنّنا نفخر اليوم بقوّاتنا المسلّحة وأبنائنا في الحشد الشعبيّ بعد مشاركتهم في جبهات القتال وتصدّيهم لمشروع الإرهاب الداعشيّ، وإنّ لجرحى الحشد الشعبيّ خصوصيّةً ونحن نسعى لتقديم أفضل الخدمات الطبيّة لهم".

رئيسُ الوفد الدكتور أحمد عدنان الطبطبائي بيّن من جانبه: "أنّ سمعة مستشفى الكفيل التخصّصي أخذت صدىً واسعاً لدى العراقيّين، وذلك بفضل ما يقدِّم من خدمات طبّية وعلاجيّة، ونحن نُشيد بجهود إدارة وكوادر المستشفى في تعاملهم مع المرضى والجرحى وخاصّة جرحى الحشد الشعبيّ المقدّس".

هذا وجرى خلال اللّقاء الاتّفاق على آليّة عملٍ مشتركة من أجل استقبال ومعالجة الجرحى ضمن خارطة عملٍ مشتركة تعمل على التقليل من كاهل المقاتلين والحدّ من حالة سفرهم خارج العراق.

يُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي قد أخذ على عاتقه منذ تأسيسية الأخذ بعين الاعتبار الحالات الإنسانيّة وذات الخصوصيّة التي تقع في مقدّمتها حالات وإصابات وعلاجات جرحى قوّات الحشد الشعبيّ، وقد استُقبِلَت العديدُ من الحالات وعولجت أخرى وأُجريت عمليّات جراحيّة لحالاتٍ استوجبت ذلك.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: