الى

مُدرّبو أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ يُقيمون ممارسةً حيّة عن كيفيّة الإخلاء الطبّي جوّاً..

أقام مدرّبو أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربيّ التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة يوم أمس الجمعة (9ربيع الأوّل 1438هـ) الموافق لـ(9 كانون الأوّل 2016م) ممارسةً حيّة عن كيفيّة الإخلاء الطبّي جوّاً، وتأتي هذه الخطوة بعد أن خضع المتدرّبون لدورةٍ تطويريّة متقدّمة من قبل مدرّبي أكاديميّة الأمن الوطني الأوربيّة بهدف تحديث وتطوير المعلومات والخبرات التي اكتسبوها في الدورات السابقة، حيث أُجريت هذه الممارسة في مقرّ مهبط الطائرات الواقع على الطريق الحولي بين (النجف وكربلاء).
مديرُ أكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربي الأستاذ مرتضى الغالبي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "الدورة جاءت تتمّةً وتحديثاً لبرنامج الإخلاء الطبّي للعناية بإصابات القتال، وهي الدورة الثانية التي تُقام لأكاديميّة الكفيل للإسعاف الحربي من قبل أكاديميّة الأمن الوطني الأوربيّة حيث تضمّنت التدريب على الإسعاف والإخلاء الطبّي في الجوّ أثناء إقلاع الطائرة، وكذلك إخلاء المصاب من الطائرة الى المفرزة الطبّية من خلال تطبيق (نظام مارس) المعمول به في كيفيّة إسعاف الحالات الطارئة في إصابات القتال، وهذا النظام هو أحدث ما موجود الآن على مستوى العالم".
وأضاف: "هذه المُمارسة كانت بمثابة اختبارٍ لنا على المعلومات والتدريبات السابقة التي اكتسبناها، وهذه التدريبات حقيقةً كانت صعبة خصوصاً أنّ حركة الطائرة تولّد ضغطاً على المسعف، ولكن لله الحمد كانت ذات فائدة كبيرة على أرض الواقع حيث كنّا في الدورات السابقة نُسعف على الأرض وفي السيارة والآن نُسعف في الطائرة وهذا تقدّم كبير إن شاء الله، ونحن بدورنا سنقوم بإضافة هذه المعلومات التي اكتسبناها الى القوّات الأمنيّة وفصائل الحشد الشعبيّ من خلال الدورات التي نُقيمها في الأكاديميّة".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تُقيم بين مدّةٍ وأخرى دوراتٍ في الإسعافات الأوّلية لمنتسبيها بهدف تطوير قدراتهم وخبراتهم ومهاراتهم في كيفيّة التعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث سواءً كانت في الحياة اليوميّة أو في جبهات القتال.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: