الى

ضوابطُ كتابة السّيرة النبويّة وفقاً لرؤية دار الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) في مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات..

ضمن سلسلة ملتقى السّيرة النبويّة أقام دارُ الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) في مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة ندوةً علميّة بعنوان: (ضوابط كتابة السّيرة النبويّة) حاضر فيها سماحة آية الله الشيخ محمد السند(دامت بركاته)، وذلك على قاعة المؤتمرات والندوات في مركز العميد الدوليّ.

استُهِلَّت الندوةُ بتلاوة آياتٍ مباركاتٍ من الذكر الحكيم وطُرِحَت فيها جملةٌ من الأمور، منها: ضوابط كتابة السيرة وأهمّية تلك الضوابط التي أوجزها سماحة الشيخ على النحو الآتي:

أوّلاً: الرجوع في كتابة السيرة الى القرآن الكريم، وهو أكبر وأهمّ مصدرٍ للسيرة.

ثانياً: الذي يكتب السيرة يجب أن يكون ملمّاً بالعلوم الدينيّة لتُسعِفَه تلك العلوم بالأدلّة.

ثالثاً: هناك مسلّمات في السيرة ليس لها دليل، كتبتها أقلامٌ مأجورة من دُعاة السلطة وأقلامها التي من شأنها أن تخفض من قدر النبيّ ومنزلته(صلّى الله عليه وآله)، لذلك يجب فحص هذه المسلّمات.

رابعاً: الالتفات الى أنّ الكثير من النتائج في السّيرة ستؤثّر في الفقه والعقائد والتفسير.

كما تطرّق الشيخ السند عن أهمّ مصادر السّيرة النبويّة ببُعْدها التاريخي وكيفيّة الإفادة من هذه المصادر فيما سيُكتب، فضلاً عمّا إذا أُريد أن يكون للتاريخ أثرٌ في كتابة السّيرة يجب أن يعرض ما كتب في ذلك التاريخ على القرآن الكريم.

وفي ختام هذه الندوة التي شهدت حضوراً لنخب أكاديميّة وعلميّة مهتمّة بهذا الشأن فُتِح بابُ الاستفسارات والأسئلة التي قام الشيخ السند بدوره بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: