الى

سماحةُ المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة يستقبل جَمْعاً من فضلاء الحوزة العلميّة المُرابطين مع المقاتلين..

استقبَلَ سماحةُ المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) عصر اليوم الخميس (15ربيع الأوّل 1438هـ) الموافق لـ(15كانون الأوّل 2016م) في قاعة تشريفات العتبة المقدّسة جَمْعاً من فضلاء ومشايخ الحوزة العلميّة الشريفة الذين اشتركوا مع المقاتلين في الدفاع عن المقدّسات، ورابطوا في ساحات القتال منذ انطلاق فتوى الوجوب الكفائيّ حتى اليوم.
وقد تحدّث معهم سماحة السيد الصافي(دام عزّه) حول أهمّية دورهم في ساحات الحرب، وأشار الى أنّ وجود رجل الدين يرفع من معنويّات المقاتلين، ويشدّ من أزرهم، ويكون بمثابة الموجّه لهم والساند.
كما تطرّق سماحته الى تضحيات الحوزة العلميّة الشريفة خلال هذه المرحلة، حيث قدّمت الكثير من الشهداء والجرحى, وفقدت العديد من طلّابها, وأكّد في حديثه على أهميّة توثيق كلّ صغيرةٍ وكبيرة وكلّ شاردةٍ وواردة تحدُثُ في ساحات القتال.
وأوصى بتوجيه المقاتلين لكتابة كلّ ما يمرّ عليهم يوميّاً وتدوينه ولو بأسلوبٍ بسيط جداً.. واختتم سماحته بالدعاء لهم بالتوفيق والثبات والنصر, وقال: "هذا تأريخٌ مشرّف جدّاً سيُكتب بعد تحرير العراق, وسيغبطكم عليه من لم يتمكّن من اللّحاق بكم".. وفي نهاية اللّقاء تحدّث عددٌ من المشايخ مع سماحة السيد الصافي حول بعض المشاكل التي تواجه الدعم اللوجستيّ، وتمّت مناقشتها ووضع حلولٍ أوّلية لها.
الجديرُ بالذكر أنّ هذه الزيارة ليست الأولى من نوعها بل سبقتها زياراتٌ عديدة ومتنوّعة لعددٍ من مقاتلي الحشد الشعبيّ ومقاتلي القوّات الأمنيّة على اختلافها, حيث أخذت إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة على عاتقها مسؤوليّة الاهتمام بشؤون هؤلاء الأبطال ومتابعة أوضاعهم امتثالاً لوصايا وتوجيهات سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد علي الحسينيّ السيستانيّ(دام ظلّه الوارف).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: