الى

ببسالةٍ وشجاعةٍ فائقة: فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة تُنهي صفحتها الأولى من مهامّها غرب الموصل ومُشرِفُها يؤكّد أنّ الفرقة ستُبقي قوّةً أساسيّة في العمليّات..

أنهت فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة صفحتها الأولى بمراحلها كافّة من المهامّ والواجبات المكلّفة بها في تحرير غرب الموصل (العمليّات الخاصّة بقوّات الحشد الشعبي) وضمن عمليّات (قادمون يا نينوى) التي أبلى فيها مقاتلو هذه الفرقة بجميع أصنافهم البلاء الحسن وضربوا أروع صور البسالة والشجاعة.

جاء ذلك في بيانٍ أصدرته الفرقةُ وأضافت فيه: "أنّ الفرقة اشتركت في معظم العمليّات القتاليّة التي خاضتها قوّات الحشد الشعبيّ ضمن هذا المحور، وأنجزت جميع الأهداف المكلّفة بها واستطاعت تحرير زهاء (٣٠٠) كيلو متر مربّع بالإضافة الى تحرير عشرات المناطق والقرى وإغاثة وإعادة العديد من العوائل النازحة الى مناطق سكناها".

وأكّد البيان: "أنّ قوّات النخبة والتدخّل السريع فيها قد أُبقيت لمَسْك الموضع الدفاعيّ الاستراتيجيّ ووضعها في حالة تأهّب واستعداد لأيّ ظرفٍ يستدعي تدخّلها في المحور الغربيّ".

من جهةٍ أخرى فقد أكّد المشرف على فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية الشيخ ميثم الزيدي: "أنّ الفرقة ستُبقي قوّةً أساسيّة في العمليّات وهي تهيّئ خمسة آلاف من قوّاتها الاحتياط لدعم العمليّات إن تطلّب الأمر ذلك".

يُذكر أنّ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة قد اشتركت بمختلف تشكيلاتها وصنوفها، فقد اشتركت باللّواء المدرّع لأوّل مرّة وكذلك كتائب الإسناد المدفعي والصاروخي ولواء أمّ البنين(عليها السلام) وقوّات من ألوية الكفيل والعلقمي وقوّات النخبة/ فوج المغاوير، بالإضافة الى وحدات الطيران المسيَّر والمراقبة الإلكترونيّة -الرقيب- والاستخبارات فضلاً عن الوحدات الساندة، وقد تجحفلتْ معها كلٌّ من: فرقة الإمام علي(عليه السلام) التابعة للعتبة العلويّة، ولواء أنصار المرجعيّة وقوّة محمد الأصغر التابعة لمزار السيد البكر بن الإمام علي(عليه السلام) في بابل.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: