English
فارسى
Türkçe
اُردُو
Français
Deutsch
Kiswahili
Español
هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل نائبُ رئيس قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة السيد عقيل عبد الحسين الياسري، وأضاف: "هذه المرتبة التي حصلنا عليها لم تكن محض صدفةٍ لأنّ الجناح كان –بالفعل- يستحقّ هذا التميّز وبشهادة اللّجنة المنظّمة للمعرض، وذلك نتيجةً لما يملكه القسمُ من خبرةٍ كبيرة في إدارة وتنظيم الأجنحة سواءً كان في المشاركات المحلّية أو الدولية، فتكون لجناح العتبة العبّاسية المقدّسة بصمةٌ واضحةٌ دائماً ويكون نقطةً لأغلب مرتادي المعارض ومنها هذا المعرض الذي شاركت فيه دورُ نشرٍ ومؤسّسات عدّة من داخل وخارج إيران، فكان الجناحُ مكاناً روحيّاً يتزوّد منه زائرُهُ بما يحتاجه من غذاءٍ فكريّ ممزوج بالروحانيّة والقداسة، لكونه مرتبطاً باسم عتبة حامل لواء الإمام الحسين(عليهما السلام)، كما تعدّ هذه المشاركةُ فرصةً للتعارف والاحتكاك مع باقي دور النشر والمؤسّسات العالميّة".
مبيّناً: "احتوى الجناحُ على مجموعةٍ من المؤلّفات الدينيّة والثقافيّة العامّة الصادرة من الوحدات العاملة في القسم وبعناوين مختلفة ذات اتّجاهات وتوظيفات تخاطب جميعَ الفئات العمريّة، وما ميّز الجناحَ أنّ جميع الإصدارات فيه هي نتاجاتٌ خالصة من العتبة المقدّسة بدءً من التأليف حتّى الطباعة وهي ميزةٌ امتاز بها الجناحُ عن بقيّة الأجنحة المشاركة، كذلك ضمّ الجناحُ مجموعةً من الصور الفوتوغرافية للعتبة المقدّسة ومشاريعها وما تقدّمه من خدماتٍ للزائرين".
يُذكر أنّ للعتبة العباسية المقدّسة مشاركاتٍ متعدّدة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق، حيث يشهد جناحُها إقبالاً متزايداً من قبل الجمهور وزيادةً في عدد الإصدارات في كلّ معرضٍ عن سابقه.
