الى

أنجاز50% من مشروع توسعة العتبة العباسية المقدسة

جانب من المشروع
جانب من المشروع
أنجزت الكوادر الهندسية والفنية التابعة لشركة (أرض القدس للمقاولات الإنشائية) والعاملة في مشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة و ما نسبته 50% من كل المشروع, هذا ما صرح به لشبكة الكفيل المدير المفوض للشركة المهندس حميد مجيد الصائغ.

وأضاف" أن من أهم المراحل التي تم انجازها, هي في الجزء الشمالي من العتبة المقدسة, وهي الجهة التي تضم مضيف أبي الفضل العباس عليه السلام, وذلك بسبب الحاجة لانجازها بأسرع وقت, لزدياد الطاقة الاستيعابية للمضيف, وقد بلغت نسبة الإنجاز في هذه المرحلة إلى أكثر من 80%".

مبينا "أن العمل مستمر لإتمام كافة الأعمال المدنية الخاصة بالهيكل الكونكريتي, وكل جزء على حده وحسب المخطط المعد مسبقاً, حيث بلغة نسبة الإنجاز للهيكل الكونكريتي 70% ".

مضيفاً" أما في هذا الجزء( الجزء الشمالي ) تم أكمال كافة الأعمال الخاصة بتغليف الجدران بالرخام ذو المنشأ الإيطالي والأرضيات بالكرانيت ومن النوع البرازيلي إضافة إلى أعمال السقوف الثانوية وتم البدء بأعمال المرايا وانجاز كافة المجاميع الصحية الخاصة به والبالغ عددها 6مجاميع مع كافة ملحقاتها ".

وعن الشبابيك التي تم استخدامها في هذا الجزء وباقي الأجزاء الأخرى أوضح المهندس حميد " تم تصنيع الشبابيك بمواصفات ذات دقة عالية وبما يتلائم مع طبيعة وحجم المشروع فهي مصنعه من مادة الألمنيوم (دبل كلاس) وبواقع طبقتين من الزجاج بينهما طبقة لعزل الصوت والحرارة ".

وأشار المهندس حميد "أن أنجاز هذا المشروع ضرورة فعليه لاستيعاب الأعداد المتزايدة للزائرين, فهو ويضيف مساحة أضافية تبلغ (17400) م2, بواقع ثلاث طوابق, كما أن بناء السرداب بجانب السياج القديم أدى إلى بناء هيكل كونكريتي قوي جداً يحيط بكل أجزاء العتبة المقدسة من الخارج ويقوي كافة الأجزاء القديمة فيها, ولأول مرة تم إدخال الكاشي الكربلائي المخرم إمام فتحات الشبابيك الخارجية مما يضيف جمالية خاصة, لكثرة تنوع الكاشي المستعمل في الواجهة الأمامية مع التطعيم بالمرمر الأبيض النادر (WHITE ONER) الباكستاني وهو بمثابة الأحجار الكريمة وذلك لندرته وجمال منظره".

يذكران مشروع التوسعة وبحسب التصاميم الهندسية يضيف للعتبة المقدسة مساحة من الأرض هي أكثر من ( 5800 )م2، و تُستغل عمودياُ من خلال بناء ثلاث طوابق لتصبح مجمل المساحة المستغلة هي (17400) م2، مجهزة بكل وسائل الخدمة وبطريقة عصرية وحديثة ، يمثل السرداب أولها والأرضي ثانيها والأول ثالثها وأن العمل بمشروع التوسعة قدم فائدة أخرى هي معالجته لمشكلة المياه الجوفية التي تعاني منها العتبة العباسية المقدسة، حيث تم مد شبكة حديثة تحت طابق السرداب لتصريف المياه الموجودة تحت الأرض، تعمل على سحب المياه المتجمعة بصورة آلية من خلال غطاسات (grebe )وضعت لتعمل على التحكم بارتفاع أو انخفاض المياه الجوفية، وإرسالها إلى آبار مخصصة لهذا الغرض، وحسب المواصفات التي وضعتها وزارة الموارد المائية العراقية ولجنة الخبراء المتخصصين في هذا المجال والتي شكلتها العتبة المقدسة لوضع الأرقام العلمية التي تحقق مناسيباً آمنة لمنشآت العتبة المقدسة في مواجهة المياه الجوفية.













تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: