الى

هيئةُ الحشد الشعبيّ تُكرّم إعلامَ العتبة العبّاسية المقدّسة لدوره في تغطية ونقل بطولات وانتصارات الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنيّة..

تحت شعار (الإعلام بوّابةُ النصر الموعود) أقامت هيأةُ الحشد الشعبيّ فرع كربلاء المقدّسة صباح اليوم الخميس (5كانون الثاني 2017م) الموافق لـ(6ربيع الثاني 1438هـ) حفلاً تكريميّاً لوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئيّة المساهمة في تغطية معارك الشرف ومنها إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلاً بجريدة صدى الروضتين وإذاعة الكفيل النسويّة، وذلك للجهود الكبيرة في توثيق الانتصارات التي يخوضها أبطالُنا ضدّ قوى الظلام والتكفير.

استُهِلَّ الحفلُ الذي أُقيم على قاعة الهيأة المذكورة بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، جاءت بعدها كلمة الأستاذ ميثم العتابي الناطق باسم هيأة الحشد الشعبي مكتب كربلاء المقدّسة والتي جاء فيها: "نحاول اليوم من خلال هذا التكريم أن نوجّه رسالة شكرٍ ومحبّة لصنّاع السلام ولصنّاع المدنيّة والحضارة العراقيّة، ونقول لهم يا رجال الإعلام الأبطال أنتم السلطة الرابعة ولكم اليد الطولى في صناعة القرار، نبارك لكم جهودكم الكبيرة ونقول إنّ هيأة الحشد الشعبيّ تقف دائماً الى جانب الماكنة الإعلاميّة العراقيّة والأبطال العاملين فيها، لكون أنّ كلّ الانتصارات العراقيّة المتحقّقة على الأرض التي قادها أبناء العراق الغيارى من أبطال الحشد الشعبيّ المقدّس مع بقيّة القطعات والأجهزة الأمنيّة ما كانت لتصل الى الشعب العراقيّ وشعوب العالم أجمع لولا جهود العاملين في وسائل الإعلام، لتضحياتهم الكبيرة ووقوفهم الحقّ الباسل بوجه الإعلام الأصفر الذي يُحاول أن ينال من انتصاراتنا وعزيمتنا وثباتنا".

جاءت بعدها كلمةُ نقابة الصحفيّين فرع كربلاء التي ألقاها بالنيابة الأستاذ ماجد الخيّاط والتي تحدّث فيها عن الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في دعم وتوثيق انتصارات أبطال القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ المقدّس وإدامة زخم المعركة ضدّ العصابات الإجراميّة، وعن تضحياتها الكبيرة في سبيل إيصال الحقيقة للعالم.

ليُختَتَمَ الحفل بتكريم جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئيّة التي واكبت سير المعارك وساهمت في توثيق انتصارات أبناء القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ المقدّس.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: