الى

وفدُ العتبة العبّاسية المقدّسة يزورُ عائلةَ الشهيد الرائد خالد مجيد آمر فوج القنّاصين في الشرطة الاتّحادية ويؤكّد أنّ كلّ ما يُقدَّم لهؤلاء الثلّة الطيّبة هو قليلٌ بحقّهم..

جانب من الزيارة
بتوجيهٍ من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) قام وفدٌ من العتبة المقدّسة بزيارة عائلة الشهيد الرائد خالد مجيد ياس آمر فوج القنّاصين في الشرطة الاتّحادية الذي استُشهِدَ مؤخّراً دفاعاً عن أرض العراق وشعبه ومقدّساته ضدّ العصابات الإجراميّة ضمن عمليّات (قادمون يا نينوى)، وذلك لمواساتهم وتقديم العزاء لهم.

استُقبِلَ الوفدُ بحفاوةٍ من قبل عائلة الشهيد الذين ثمّنوا هذه الزيارة مفتخرين بشهادة ابنهم رغم فاجعتهم بفقده عادّين هذه الشهادة فداءً لتراب الوطن.

مسؤولُ الوفد الشيخ عادل الوكيل معاون رئيس قسم الشؤون الدينيّة في العتبة المقدّسة بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "هذا الشهيد كانت له في الواقع مكانة خاصّة في قلوب ضبّاط ومنتسبي الشرطة الاتّحادية، لما يتحلّى به من خلق عالٍ وتفانٍ وإيثار بتنفيذ الواجبات المكلّف بها، وهذه الزيارة هي جزءٌ من برنامجٍ تبنّته العتبة العبّاسية المقدّسة للتواصل مع هذه العوائل التي تنظر بعين الفخر والعزّة".

وأضاف: "تمّ تكريم هذه العائلة تثميناً وتكريماً لما قدّمه ابنهم البارّ من أجل الدفاع والذود عن تراب هذا الوطن الغالي الذي ارتوى بدماء هذا الشهيد وباقي أقرانه الذين سبقوه، وفي الواقع مهما قدّمنا لهم لا يُساوي شيئاً أمام ما قدّموه هم، لكن نقول أجرٌ وقع لله سبحانه وتعالى وهو في الجنّة إن شاء الله".

يُذكر أنّ الشهيد الرائد خالد مجيد ياس(رحمة الله عليه) من مواليد (1985م) ومن سكنة محافظة كربلاء المقدّسة وهو يدرس في كليّة الهندسة / المرحلة الثالثة، شارك في عدّة معارك كان آخرها في الموصل لينال شرف الشهادة بتاريخ 31/ 12/ 2016م وهو يواجه الموت مرفوع الرأس ليفدي تراب الوطن مقدِّماً أغلى ما يُمكن تقديمه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: