الى

شعبة اتصالات العتبة العباسية المقدسة تطبق خطة خاصة بزيارة الأربعين 1433هـ للمفقودين والتائهين

أحد المراكز المنتشرة على الطرق
أحد المراكز المنتشرة على الطرق
طبقت شعبة الاتصالات التابعة لقسم الصيانة الهندسية في العتبة العباسية المقدسة خطة خاصة بزيارة الأربعين لحل ظاهرة المفقودين والتائهين, وتأتي هذه الخطة ضمن استعدادات أقسام العتبة المقدسة الخاصة بزيارة الأربعين ولما تشكله هذه الظاهرة من مشكله حقيقة نظراً لكثرة أعداد الزائرين والذي يتجاوز الـ (15)مليون.

لذا قامت الشعبة المذكورة بتكوين شبكة خاصة بالمفقودين والتائهين والتي تعتبر مكملة لما قام به القسم خلال السنوات الماضية.

وقد تحدث لشبكة الكفيل مسؤول شعبة الاتصالات في العتبة العباسية المقدسة المهندس طالب عبد الحسين علي " نظراً لما شهدته هذه الزيارة من تزايد في أعداد الزائرين الوافدين إلى العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية لأحياء زيارة الأربعين, لذا حرصت الشعبة على الاستعداد في وقت مبكر وأعداد خطة خاصة بها, وبالتنسيق مع قيادة عمليات كربلاء والمواكب والهيئات الحسينية المنتشرة على الطرق المؤدية إلى كربلاء ".

وأضاف " تم نشر أكثر من(40) مركز للمفقودين والتائهين وعلى أربعة محاور , وهي محور (كربلاء-نجف)ومحور (كربلاء –بغداد) ومحور (كربلاء-بابل) ومحور داخل مركز المدينة, وتم تجهيز كل مركز من هذه المراكز بـأجهزة لاسلكية للاتصال تعمل بمٌعيدة بث (REPETR ) لزيادة مدى الاتصال والحفاظ على نقاء الصوت, كما زود أيضاً بجهاز اتصال مجاني (أسيا سيل – أمنيه) لتأمين الاتصال مع كل مركز ومع السيطرة المركزية (مركز الكفيل للمفقودين) مضافاً إليه جهاز مكبر صوت وأربع عجلات لنقل التائهين والمفقودين حال التعرف عليهم ".

مضيفاً" تم طبع أكثر من (50000) باج تعريفي تم توزيعها على هذه المراكز والمواكب يوضع عليها الاسم والعنوان ورقم الموبايل لغرض تسليمها على الأطفال وكبار السن ليتسنى على كل مركز التعرف عليهم بسهولة ومن ثم التعريف بهم عبر المراكز".

وأشار" في زيارة العام الماضي تم العثور على 2000تائه ومفقود, ونأمل في هذه الزيارة تعاون الزائرين من أجل أتمام العمل بكل سهولة وانسيابية ".

كما طالب المهندس طالب من كافة الزائرين الذين يصطحبون معهم أطفالهم إلى تعليق بطاقات تعريفية على صدور الأطفال لغرض الاتصال بذويهم في حال افتقدت العائلة طفلها وإيصاله بأقرب وقت ممكن وإذا لن يتسنى ذلك فبإمكانهم مراجعة المركز(مركز المفقودين ) في أي وقت آخر وتم أعداد مركز متخصص أخر لرعايتهم وتوفير كافة وسائل الراحة لهم .

يذكر أن تواجد الزائرين خلال أربعينية العام الماضي 1432هـ وخلال 20 يوماً بلغ أكثر من 16 مليون زائر من العراق بينهم 500ألف زائر من أكثر من55 بلد في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.





تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: